الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد ربه ضحك- فنانون بصدد رفع دعوى قضائية على تلفزيون فلسطين

نشر بتاريخ: 27/03/2011 ( آخر تحديث: 27/03/2011 الساعة: 19:57 )
نابلس- خاص معا- قررت إدارة أستوديوهات "نهاوند" للإنتاج الفني ومقرها بمدينة نابلس رفع دعوي قضائية اليوم الاحد، ضد المشرف العام على هيئة الاذاعه والتلفزيون الفلسطينية ياسر عبد ربه بعد ان تسبب في خسائر مالية قدرت باكثر من 100 الف دولار امريكي حسبما قالت ادارة الاستديوهات.

وقال باسل عطا الله المدير العام لأستوديوهات نهاوند للإنتاج الفني ومخرج العمل لـ "معا"، اننا قررنا نشر مسلسلنا الفلسطيني (برد الصيف ) على مواقع الإنترنت واليوتيوب بعد ان قام عبد ربه بمنع عرضه على تلفزيون فلسطين لان عبد ربه كما قال" لايحب شخصية ابو العريف فبتالي يجب ان لايحب كل الشعب شخصية ابو العريف".

|122905|

واضاف عطالله نحن منذ سنوات قمنا بانتاج مسلسل براويز ثلاثة اجزاء وتم بثها على تلفزيون فلسطين ومسلسل "لاهون حلو" وتم صرف مكافاة مالية لنا بقيمة ثمانية الاف دولار امريكي، مؤكدا وانه قبل انتاج المسلسل حاولنا مقابلة عبد ربه اكثر من مرة ولكنه رفض مقابلتنا وكنا نقابل مدير مكتبه الذى قال لنا انتجوا وتوكلوا على الله ولكن يقول عطاالله انه بعد ان انتجنا رفضوا ان يبثوا المسلسل، وقالوا لنا ابو بشار لايحب شخصية ابو العريف وبالتالي لم يدفعوا لنا شيئا من تكاليف الانتاج التى بلغت اكثر من 100 الف دولار .

وعقب ياسر عبد ربه على الموضوع ضاحكا، يا اخي هذا انتاج لم يرق الى المستوي الفني وانا اصلا لم ار المسلسل ونحن طلبنا منهم حلقة بايلوت "تجربية" وكان تقييم اللجنة التى شكلت ان هذا انتاج "تافه لايرقي الى اى نوع من الكوميديا" على الاطلاق وفي رده على سؤال لمراسل "معا" ان الفنانين بصدد رفع دعوي قضائية قال عبد ربه، "يا اخي نحن عندنا قانون وكل شخص يستطيع ان يرفع قضية ولكن اتحدي ان كان هناك اتفاق مكتوب بيننا وبين هذه الشركة لبث المسلسل ".

|122904|

ولكن عطالله يقول ان الرسالة الفنية أسمى وأهم, مضيفا أنه بصدد رفع دعوى قضائية جماعية ضد المشرف العام على الإعلام ياسر عبد ربه , "لتسببه بخسائر فادحة للشركة المنتجة وللفنانين المشاركين ولجميع الطواقم الفنية المشاركة بالمسلسل, بعد وعوده ببث العمل على قناة فلسطي, ثم منعه من العرض بعد إكتمال إنتاجه وعدم بيان أي سبب لهذا الحظر".

وأضاف عطالله: لكل بلد وجه اعلامي يبني ويطور فن هذا البلد وثقافته ويعرضه للعالم, وما يؤسفنا حقا, أن من ينصب نفسه وجها إعلاميا لبلدنا الذي نعيش فيه, لا يعرض سوى ثقافات أخرى من كوكب آخر لا تمت لنا ولا لثقافتنا المجيدة بأي صلة , لا من قريب ولا من بعيد .. ولا تشكل خسارتنا المادية اية هواجس لنا بالمقدار الذي يثير قلقنا من الانحدار الاعلامي والفني الذي صنعته ايد تمارس الارهاب الفكري المترهل في هذا البلد ولن نسمح لأي كان رسم لوحة مظلمة لفلسطين بألوان (زيفية).

وانهى عطا الله حديثه ان هناك الكثير من الاعمال الفنية الفلسطينية تنتجها جهات اخرى تبرز الوجه الحضاري المشرق للمجتمع الفلسطيني وتستحق التقدير، لكنها ايضا ترفض دون أي سبب، وجاري الاتصال بهم لحشد الطاقات الفنية والوقوف بحزم امام أي محاولة لتحجيم الفن والفنان الفلسطيني على حد قوله.