الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شركة التأمين الوطنية تحتفل بمرور 18 عاما على تأسيسها

نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 19:16 )
رام الله- معا- أشارت شركة التأمين الوطنية في بيان صحفي صادر عنها، عن إحتفالها بمرور 18 عاماً على تأسيسها، حيث جرى الاحتفال في فندق الانتركونتيننتال في مدينة أريحا.

حضر الاحتفال حشد من موظفين الشركة وعائلاتهم، مجلس الإدارة والإدارة التننفيذية وبمشاركة وكلاء الشركة البالغ عددهم ستة وثلاثون وكيلاً وجميع خبراء ومستشاري الشركة، حيث استمر الحفل على مدار ست ساعات وسط أجواء احتفالية بمشاركة عدة فرق فنية قدمت أغاني تراثية.

رحب محمد مسروجي رئيس مجلس الإدارة، في كلمته بجميع الحضور وأشار إلى أن هذا الاحتفال يأتي هذا العام بعد انقطاع استمر لسنوات، حيث ان الشركة قررت الاحتفال هذا العام بهدف تكريم كل من ساهم في نجاح الشركة على مدار 18 عاماً من مؤسسين موظفين ووكلاء ومستشارين، ويأتي الاحتفال بعد النتائج التي حققتها الشركة خلال العام 2010 من زيادة في الانتاج والارباح.

كما اكد مسروجي فخر شركة التأمين الوطنية بنجاحها الذي جاء نتيجة لتضافر الجهود بين جميع الاطراف من مجلس الإدارة، الإدارة التنفيذية ممثلة بالرئيس التنفيذي عزيز عبد الجواد والمدير العام احمد فؤاد مشعشع وفريق عمل التأمين الوطنية، في كافة الفروع والمكاتب المنتشرة في جميع المدن، وتقدم مسروجي بالشكر لجميع الوكلاء الذين يتعاملوا مع الشركة على جهودهم ومتابعتهم للعمل مع الشركة.

وحول تأسيس الشركة أوضح مسروجي أن شركة التأمين الوطنية تم تأسيسها عام 1992 على يد نخبة من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين بادروا الى الإستثمار في الوطن قبل قدوم السلطة الوطنية، هذا وبين مسروجي أن شركة التأمين الوطنية عملت بجهد وإخلاص ومصداقية منذ تأسيسها وحتى اليوم لتكون الشركة الأولى بإمتياز في فلسطين وهذا الانجاز هو أمر طبيعي للجهود التي بذلت من قبل الادارة والموظفين وأن شركة التأمين الوطنية تعتبر اليوم هوية يفتخر بها كل من ينتمي إليها وهي جزء مهم من مكونات الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتساهم في توفير فرص العمل للعديد من ابناء الشعب الفلسطيني.

وفي ختام كلمته تمنى المسروجي لجميع الموظفين وللشركة مزيداً من التقدم والازدهار، وقال أن الشركة ستستمر في تحقيق مزيد من النجاح في السنوات القادمة وهذا سيكون من خلال العمل بروح الفريق الواحد في الشركة والتعاون مع جميع الاطراف ذات العلاقة.

الرئيس التنفيذي للشركة عزيز عبد الجواد وفي كلمته رحب بجميع الحضور وأكد أن شركة التأمين الوطنية تحتفل اليوم لتكريم فريق العمل، الوكلاء ومجلس الادارة لدورهم ومساهتمهم في تحقيق النجاح تلو النجاح الذي مكن الشركة من التفرد بالمركز الاول في فلسطين في قطاع التأمين لتكون الشركة الرائدة في مجالها، وتحدث عبد الجواد عن روح العمل في شركة التأمين الوطنية وأكد أن فريق العمل هو أحد أسباب نجاح الشركة والذي يتكون من 184 موظفاً يمتازون بمهارات إدارية عالية.

كما تحدث عبد الجواد عن رؤية ورسالة التأمين الوطنية في فترة التأسيس والتي جاءت لتلبي حاجة السوق الفلسطيني لخدمات التأمين كما بين عبد الجواد دور مجلس الإدارة و المساهمين في دعم وتعزيز مكانة الشركة، حيث أن إدارة الشركة ومؤسسوها عملوا بجد واجتهاد ومثابرة لمدة أربعة عشر شهراً متصلة قبل مباشرة الشركة عملها في 1/3/1993 كل ذلك دون إن يتقاضوا أي مقابل مادي لذلك.

كما أثنى عبد الجواد على عمل مجلس الإدارة في فترة التأسيس حيث أوضح أن المجلس عمل بشكل تطوعي دون الحصول على أي أتعاب أو مكافآت خلال فترة التأسيس ولمدة أربع سنوات بعد التأسيس، وحول بداية انطلاقة الشركة بين عبد الجواد أن فريق عمل مميز ومختار بعناية عمل على ترسيخ أسهم شركة التأمين الوطنية في السوق الفلسطيني، كما أن الشركة تعمل سنوياً على رفد الكادر الوظيفي بمزيد من الشباب ذو التأهيل العالي وتوفر لهم التدريب اللازم للارتقاء بمستوى الأداء في الشركة إلى أفضل المستويات.

وحول الصعوبات التي واجهتها الشركة خلال 18 عاماً أشار عبد الجواد أن قطاع التأمين تعرض لفترات عصيبة إلا أن خبرة وحكمة إدارة التأمين الوطنية كانت أحد أسباب عدم تأثر الشركة بالأزمات السياسية والاقتصادية التي واجهتها.

وحول علاقة الشركة بالمساهمين أكد عبد الجواد ان الشركة ومنذ عام 2000 بدأت بتوزيع الأرباح للمساهمين بشكل سنوي دون انقطاع، و تعمل الإدارة على المحافظة على أموال المساهمين من خلال نظام وسياسة العمل المتبعة في الشركة وبلغ مجموع الأرباح النقدية التي وزعتها الشركة على مساهميها ما نسبته 272% من الرأسمال الأصلي إضافة إلى توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 91%.

وأكد عبد الجواد أن التأمين الوطنية أثبتت كفائتها من خلال الفعالية والكفاءة في العمل مما ساهم في زيادة أرباح الشركة وان شركة التأمين الوطنية هي مثال للقطاع الخاص الفلسطيني، وفيما يخص قطاع التأمين أشار عبد الجواد ان عام 2010 شهد تغييرات في إدارات شركات التأمين، وشركة التأمين الوطنية لم تتأثر نتيجة هذه التغييرات التي شهدها القطاع وإنما خرجت منها أكثر قوة رغم استقطاب العديد من موظفيها من قبل الشركات المنافسة.

كما وأكد عبد الجواد ان شركة التأمين الوطنية هي رائدة وقائدة سوق التأمين الفلسطيني، وهي من ترسم السياسات ولا تتبع أحد بل هي من تقود قطاع التأمين في فلسطين. وأوضح عبد الجواد ان شركة التأمين الوطنية تستثمر وتساهم في نمو الاقتصاد الوطني ليس في قطاع التأمين فقط بل في العديد من قطاعات أخرى من خلال استثمار جميع أموالها داخل فلسطين.

وحول مستقبل شركة التأمين الوطنية بيّن عبد الجواد أن الشركة مستمرة في سياستها التي تم وضعها وهي ستستمر في تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة وان عام 2011 سيكون أفضل من العام الماضي إن شاء الله كما وتقدم عبد الجواد بالشكر نيابة عن موظفي الشركة إلى مجلس الإدارة لجهودهم ودعمهم للشركة خلال السنوات الماضية وأكد عبد الجواد ان نجاح التأمين الوطنية هو نجاح لجميع المساهمين ومجلس الادارة ولكل من يعمل فيها أو يتعامل معها.

وفي نفس الوقت الذي أقيم بة حفل الشركة في اريحا, أقيم حفل أخر لموظفي الشركة في مدينة غزة لعدم تمكنهم من الحضور الى اريحا وحضر الحفل جميع موظفي ووكلاء الشركة في قطاع غزة.

وبعد كلمات الترحيب من قبل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، تم بدء الفقرات الفنية حيث قدم الفنان نعمان الجلماوي عدة مواويل شعبية والعديد من الأغاني التراثية التي لاقت إعجاب ومشاركه الحضور، كما وقدم الفنان عبد الفتاح العيسه فقرة تقليد للعديد من الزعماء العرب كما قدم عدنان الصباح مدير فرع جنين فقرة شعرية في الحفل الذي اتسم بأجواء إحتفالية ومشاركة فاعلة من الحضور ، كما وتم تقديم هدايا من الشركة لجميع السيدات بمناسبة مرور 18 عاماً على تأسيس الشركة وبذكرى عيد الأم.

وفي ختام الحفل بدأت فقرة التكريم حيث شارك في التكريم رئيس مجلس الإدارة السيد محمد محمود مسروجي والرئيس التنفيذي عزيز عبد الجواد والمدير العام أحمد مشعشع وعضو مجلس الإدارة سامر شحادة، وتم في البداية تكريم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمستشار القانوني للشركة الأستاذ فؤاد شحادة، كما تم تكريم وكلاء الشركة الذين حصلوا على مراكز متقدمة في الإنتاج وهم يوسف عزازمة الذي حصل على المركز الأول وجابي أبو سعده الذي حصل على المركز الثاني وأحمد الأسمر الذي حصل على المركز الثالث وحسام ابو بكر الذي حصل على المركز الرابع. كما تم تكريم وكلاء مميزين في عام 2010 هم لؤي غزاونة ومحمد فرج وقدمت إدارة الشركة إكرامية خاصة مقدارها ألفي دولار أمريكي لكل موظف من الموظفين الذين مر على عملهم في الشركة أكثر من خمسة عشراً عاماُ وحصل على هذه المكافأة خمسة وثلاثون موظفاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما تم تكريم ثلاث موظفين آخرين كانت لهم بصمات مضيئة في مسيرة الشركة في عام 2010 هم أحمد سعد المدير الاقليمي لمنطقة الشمال ومحمد العيساوي رئيس دائرة الحسابات وموظف الانتاج رياض مرعي. كما تم تكريم عدد من الخبراء والمستشارين الذي تعاملوا مع الشركة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.

يذكر أن شركة التأمين الوطنية قد تأسست في عام 1992 كشركة مساهمة عامة على يد مجموعة من رجال الأعمال وأهل الخبرة في مجال التأمين، وتميزت بمكانتها لتكون صرحاً اقتصادياً قوياً أساسه رأسمال وطني وعماده سواعد أبناء الوطن الذين اكتسبوا خبرة عريقة عبر عشرات السنين من العمل في المهجر، يرفده ويؤازره شعب معطاء أضناه الشوق للإعتماد على نفسه في بناء حاضره ومستقبله، كما وحققت شركة التأمين الوطنية الإنجاز تلو الإنجاز، وحافظت على مركز الصدارة في صناعة التأمين الفلسطينية على مدار 18 عاماً من التميز والنجاح.