الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجولة ال17 : الامعري في الصدارة بجدارة والهلال ليس كما يرام

نشر بتاريخ: 10/04/2011 ( آخر تحديث: 11/04/2011 الساعة: 10:35 )
الخليل - معا - كتب عبد الفتاح عرار - مع نهاية الجولة السابعة عشرة من دوري القدس للمحترفين برعاية جوال، بدأت ملامح الدوري تتضح طبقا للنتائج التي تحققت مع نهاية هذه الجولة التي استفاد منها الامعري اولا ومن ثم مؤسسة البيرة فيما تأثر من نتائجها هلال العاصمة وجبل المكبر.

كما ابقت نتائج هذه الجولة الامل على حاله لفرق مركز طولكرم وهلال اريحا بعد تعثر عسكر وتعادل الثقافي وان كان هذا التعادل بطعم الفوز كونه جاء في مباراة خارجية ومع المتصدر ليخطف الثقافي نقطة ثمينة ويقدم هدية ولا اغلى لمركز شباب الامعري.

الترجي وشباب الخليل واصلا رحلة الاستقرار والغزلان صالحوا جماهيرهم بخماسية اكدت جاهزيتهم لذهاب الدور نصف النهائي لكأس المحترفين.

المجهود البدني
نلاحظ من خلال الجولات المتلاحقة لمسيرة الدوري بحيث ان كل فريق اصبح يلعب ثلاث مباريات كل عشرة ايام، وبالتالي فان اللاعبين يبذلون جهدا غير عادي وخاصة ان اللقاءات تمتاز بشدة المنافسة مما يتطلب جهدا مضاعفا من اللاعبين وهذا يضع اللاعبين تحت الضغط ، وهنا تكمن اهمية وجود دكة بدلاء جاهزة ،ومدى استثمار فترة التوقف من اجل الاعداد البدني للاعبين.

كما ان هذا الضغط يضع اللاعبين في اختبار حقيقي حول جزئية هامة من العملية الاحترافية تتمثل في قدرتهم على تحمل المسؤولية بالابتعاد عن اللعب الخطر لتفادي الاصابات وتجنب الحصول على البطاقات لتخطي المرحلة دون عناء وقد اظهرت العديد من الفرق انها عملت من اجل هذه المرحلة وكان في حسبانها خلال فترة التوقف وجود ضغط مباريات وبالتالي تنبهت واستعدت بشكل لائق.

الامعري فريق بطولة
ليس هناك ادنى شك ان مركز شباب الامعري يمتلك مقومات الفريق البطل من اكتمال صفوفه وحالة الاستقرار الاداري والفني التي تكتنف النادي ووجود دكة بدلاء جاهزة ولاعبين مميزين يتسلحون بثقافة الفوز ولديهم طموح تحقيق انجاز وعينهم على لقب الدوري الذي نافسوا عليه في الموسمين الماضيين.

وبعد خروجهم من بطولة الكأس لم يبقى لديهم لانقاذ الموسم سوى لقب الدوري الذي اصبح باقدام لاعبيهم بعد الهدية التي تلقاها الفريق من ثقافي طولكرم الذي استطاع ان ينتفض في وجه المتصدر هلال العاصمة ويجبره على التعادل.

كما ان الامعري استطاع ان يجتاز اكثر من مهمة صعبة تملثت اهمها بالفوز على الظاهرية في الخليل وتبعتها مهمة بنفس مستوى الصعوبة عندما نجح الامعراويون بالفوز على بلاطة في نابلس وبالتالي تخطي حواجز الفرق المتقدمة على لائحة الترتيب وتحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد فترة التوقف ودون ان يتلقى مرمى الشويكي أي هدف ليبقى الامعري الفريق الوحيد بدون هزيمة على مدار سبعة عشر اسبوعا وصاحب اقوى خط هجوم وثاني اقوى خط دفاع ولديه قاعدة جماهيرية وفية ومتابعة.

جميع ما تقدم يظهر مقومات وملامح الفريق البطل وخاصة انه وصل لمرحلة لا يحتاج فيها لاية خدمات من فرق اخرى واستطاع تخطي اصعب العقبات وبقيت له عقبة المنافس الوحيد على اللقب في الاسبوع الاخير.

وان تطرقنا للناحية الفنية فنجد ان خطوط الفريق مكتملة فوجود حارس مبدع حافظ على نظافة شباكه لثلاث مباريات وخط دفاع منظم وخط وسط فرض ايقاعا متميزا مع وجود مهاجمين استطاعوا تسجيل ستة اهداف في ثلاث مباريات وهي نسبة جيدة في مثل هذه المرحلة.

هلال العاصمة واستعادة الهيبة
على مدار الغالبية العظمى من جولات الدوري وهلال العاصمة يتربع على قمة ترتيب الدوري وقد انهى مرحلة الذهاب متصدرا وبدأ مرحلة الاياب وواصل تصدره وحافظ على الصدارة لكنه تراجع على مستوى الاداء عندما فرط بست نقاط من ثلاث تعادلات وضعته مع نهاية الجولة السابعة عشرة في المركز الثاني.

الهلال صاحب اقوى خط دفاع في البطولة بدأ يتلقى اهدافا واصبح لديه نوع من العقم الهجومي اذ انه في الثلاث مباريات الاخيرة التي تلت فترة التوقف سجل ثلاثة اهداف في ثلاث مباريات وتلقى مرماه هدفان وحصد خمس نقاط من اصل تسعة بعد تعادلين مع قطبي الكرة الكرمية وفوز صعب على شباب الخليل بهدف يتيم.

الهلال سيخوض ثلاثة لقاءات صعبة من اصل خمسة لقاءات متبقية مع الظاهرية وبلاطة والامعري وعليه تخطي هذه الاختبارات بنجاح اذا ما اراد اللقب بالاضافة للقائيه مع عسكر والبيرة وربما يكون اللقاء الاخير الاكثر اهمية لكن اهميته تكمن في اجتياز الاختبارات التي تسبقه كونها صعبة مع فريقين وصلا للمربع الذهبي لبطولةالكأس ويحتلان المركزين الثالث والرابع على التوالي.

الوقت لم يفت بعد ولا زالت الامور تحت السيطرة واللقب من الممكن ان يتحقق باقدام الهلاليين في حال تحقيقهم الفوز لان الفارق نقطة واحدة مع الامعري وفي حالة استمرار الفوز لكليهما فان المباراة الاخيرة ستكون هي العنوان ويصبح اللقب لمن يحقق الفوز في اللقاء الحاسم.

الهلال لديه فرصة لاحراز ثنائية هذا الموسم وان فعلها سيكون ذلك انجازا غير مسبوق في تاريخ الهلال المقدسي منذ تاسيسه. تنظيم الصفوف واعداد الفريق نفسيا ومعالجة الاخطاء وتفعيل القوة الهجومية من الممكن تحقيقها للوصول للهدف واحراز ثنائية تاريخية.

الغزلان في امان
بعد الخسارة امام الامعري عاد الغزلان لسكة الانتصارات وصالحوا جماهيرهم بخماسية تاريخية في مرمى هلال الاغوار ليواصلوا عزفهم على سكة الانتصارات وبقوة ضاربة هي الثانية من حيث القوة في الدوري وباداء مقنع.

الغزلان اقتنعوا بالمركز الثالث كموقع مشرف على لائحة الترتيب ووصلوا لمرحلة مطمئنة واصبح فريقهم لا يعاني من اية ضغوطات وهي فرصة مواتية للتركيز على بطولة الكأس في ظل الاستقرار النفسي والفني والاداري والدعم الجماهيري المتواصل.

نجم الغزلان والمنتخب الوطني كان عريس الاسبوع بعد الهاتريك في مرمى هلال اريحا ومعه النجم العائد يحي السباخي الذي عاد لشهية التسجيل واصبح يشكل قوة هجومية مع بقية زملائه قد يكون لها شان في منافسات الدور نصف النهائي لبطولة الكاس والوصول للنهائي الذي وان حدث سيكون مكسبا للكرة الفلسطينية لان المباراة ستكون جماهيرية دون ادنى شك.

بلاطة في تراجع
قد يكون المركز الرابع مقنعا وانجازا رائعا لفريق صعد هذا الموسم لدوري المحترفين، لكن الاداء في بداية الموسم وحتى نهاية مرحلة الذهاب كان افضل بكثير وكان متوقعا ان يدخل الجدعان مضمار المنافسة الا انهم تراجعوا بشكل ملحوظ وخاصة بعد فترة التوقف اذ ان الفريق لم يحقق أي انتصار حتى اللحظة وخرج بتعادلين وخسارة على ارضه ليتوسع الفارق بينه وبين الغزلان في المركز الثالث لاربع نقاط بعد ان كان فارق الاهداف من يفصل بينهما في المنافسة على المركز الثالث، اضف لذلك ان المركز الرابع اصبح مهددا بالذهاب للفرق المطاردة وهي وادي النيص وشباب الخليل لان الفارق تقلص لاربع نقاط بعد ان كان تسع نقاط.

على الجدعان مراجعة حساباتهم لان هذا التراجع قد يؤثر عليهم في مواجة المربع الذهبي لبطولة الكاس اذ اصبح الاداء محل انتقاد فخلال المباريات الثلاث سجل الفريق هدفا واحدا وحصد نقطتين من اصل تسع نقاط.

الترجي النيصي والعميد حالة من الاستقرار
بعد فوز كل منهما في هذه الجولة وصلا للنقطة الرابعة والعشرين وهم على بعد قليل لدخول مرحلة الاطمئنان التام وساعد في ذلك نتائج فرق المركز وهلال اريحا وعسكر واصبح كل منهما الان يسعى للمنافسة على المركز الرابع.

الترجي حقق الفوز على السمران بهدفين نظيفين وحصد سبع نقاط من تسع يعد اسئناف منافسات الدوري وعاد نجم الاولمبي جهاد صقر للتسجيل بعد فترة صيام طويلة عن التهديف وهو الحال بالنسبة لنجم الوطني خضر يوسف الذي استطاع التسجيل.

كما ان الفريق عاد لسمعته المعهودة على مستوى التنظيم الدفاعي فلم يتقبل مرمى توفيق علي سوى هدف واحد في ثلاث مباريات.

اما العميد فدخل حالة الاستقرار بتحقيقه فوز ثمين على جبل المكبر ليحصد ست نقاط من اصل تسع ويعود لتقديم عروض مقنعة نوعا ما في مثل هذه المرحلة كمرحلة انتقالية جديدة تعتبر تخطيطا للموسم القادم وتبقى العلامة الفارقة للشباب حامي عرين الوطني محمد شبير واما علامة الاستفهام فلا زالت تحوم حوا المهاجم محمد الشطريط الذي لم يفتتح التسجيل مع فريقه. مواقع مقنعه لكلا الفريقين ومن الممكن خلال الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري ان يتقدم كل منهما للاما ماذا ما واصلا عروضهما الرائعه.

فرسان الوسط قمة النشوة
بات الاطمئنان على البقاء ضمن فرق الصفوة قاب قوسين او ادنى لابناء المدرب حسن حسين بعد الفوز على عسكر وتعادل مع بلاطة سبقتهما خسارة من الظاهرية مما يعني حصد اريع نقاط من اصل تسعة والوصول للنقطة 21 في المركز السابع والابتعاد عن مناطق الخطورة مما يعني ان تاكيد البقاء اصبح قريبا في ظل ظروف الفريق التي يعلمها الجميع منذ بداية الدوري. وقد اصبح الفريق الان يلعب باقل ضغط نفسي كونه وصل لمرحلة مرضبة ولديه لقاءات من الممكن استغلالها لتاكيد احقيته في البقاء.

المكبر ليس كايام زمان
بالرغم من الاشادة باداء المكبر وبالرغم من الفرص الضائعة الا ان الفريق واصل مسلسل تراجعه بعد خسارتين وتعادل منذ اسئناف الدوري مما يعني الحصول على نقطة واحدة من اصل تسع نقاط وتسجيل هدف في ثلاث مباريات واحتلال المركز الثامن برصيد 19 نقطة الموقع الذي لا يليق بسمعة بطل الدوري والذي حسم اللقب في الموسم الماضي قبل جولتين من النهاية رغم ان الفريق لم يفقد ايا من اعمدته بل كانت هناك اضافات مثل حسام وادي.

المكبر اصبح في وضع صعب وليس بعيدا عن مناطق الخطورة وان كنت استبعد ان يصل به الحال للمنافسة على الابتعاد عن شبح الهبوط. والمتابع لنسور الجبل يجد ان الفريق يعاني من عقم هجومي وعدم توفيق في المنطقة الامامية مما يعرضه للضغط دفاعيا رغم وجود نجوم لهم وزنهم على الجانب الدفاعي امثال عياد وحجازي ومن خلفهم عاصي.

لا زالت هناك جولات خمس يستطيع من خلالها المكبر الوصول لحالة من الاستقرار قبل خوضه غمار منافسات كاس الاتحاد الاسيوي ومنافسات المربع الذهبي لمنافسات الكاس.

الثقافي الكرمي نقطة من فم الاسد
رغم التراجع الذي ظهر على اداء الثقافي في المراحل السابقة بعد الخسارة من الامعري والتعادل مع هلال اريحا، الا انه حقق تعادلا بطعم الفوز في لقاء خارجي مع المتصدر وبالتالي يعتبر هذا التعادل حافزا لتحقيق الانتصار الاول بعد العودة من جديد وخلال الاسابيع الستة اسابيع من عمر مرحلة الاياب فاز الفريق في مباراة واحدة وخسر ثلاثة لقاءات وتعادل في مناسبتين أي انه حقق خمس نقاط من ثمانية عشرة نقطة.

ما خدم الثقافي هو خسار كل من عسكر والهلال الريحاوي ومركز طولكرم وجعله يبتعد قليلا عن منطقة الخطورة لكنه ليس في امان لانه فقط يبتعد بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز قبل الاخير.

على كل الاحوال الجولات الخمس القادمة تحتاج لصحوة من ايناء الثقافي وربما التعادل مع الهلال المقدسي قد يعطي دفعة معنوية هامة للفريق من اجل تاكيد بقائه والابتعاد عن منطقة الخطورة.

عسكر والنحس المتواصل
اداء جيد يقدمه الفريق في رحلة صراع البقاء لكن النتائج غير مرضية والفوز لم يتحقق بعد عودة اسئناف الدوري بعد خسارتين وتعادل وهذا سيبقي وضع الفريق في خطورة نظرا لان الفارق بينه وبين هلال اريحا هو نقطتين وخمس نقاط عن صاحب المركز الاخير.

الفريق حصد نقطة واحدة من اصل تسع نقاط وكان بامكانه استغلال تراجع الهلال وخسارة المركز والابتعاد في منتصف اللائحة فبعد ان كانت تفصله نتيجة المباراة مع وادي النيص اصبح الفارق الان تسع نقاط وسجل مهاجموه هدفا وحيدا في ثلاث لقاءات وهذا يعني ان المعاناة مستمرة رغم الاداء الجيد نوعا ما.

المشكلة تكمن لدى العساكر في اللمسة الاخيرة ووجود المهاجم الصريح ولا بد من وجدود حل لهذه الظاهرة اذا ما اراد الفريق ضمان البقاء في قائمة المحترفين للموسم القادم او انه سيطبق قاعدة فرق المصاعد وبالتالي يعود من حيث جاء بعد موسم حافل بالعديد من الاحداث.

خمسة لقاءات مصيرية في مسيرة العساكر لا بد من استغلالها وتحقيق فوزين متتالين للابتعاد عن منطقة الخطورة وعدم انتظار نتائج الفرق الاخرى.

هلال الاغوار تابع الانهيار
نقطة وحيدة هي حصيلة الفريق في ثلاث مباريات لعبها بعد فترة التوقف من تعادل امام الثقافي رغم وجود عناصر جيدة في صفوف الفريق الذي اصبح يعاني من عدم التنظيم الدفاعي الذي ظهر جليا امام الغزلان عندما خسر الفريق بخمسة اهداف لهدف وبقي في المركز قبل الاخير الذي يعني الهبوط اذا ما استمر مسلسل الخسائر مع الفرصة سانحة لضمان البقاء لكن ذلك يحتاج لتحقيق الفوز على الاقل في اللقائين القادمين امام قطبي الكرة النابلسية وخاصة لقاء العساكر الاقرب ترتيبا لفريق الهلال لان لقاءات الفريق المتبقية غاية في الصعوبة وبالتالي فان الجولتين القادمتين ستحددان مصير هلال الاغوار او اظهار الملامح الرئيسية لوضعه في الدوري.

السمران خسارة عطلت المسيرة
منذ العودة والحصول على نقطة من المتصدر ومن ثم الفوز على حامل اللقب، اعتبرناها بداية قوية على طريق العودة للسمران للابتعاد عن شبح الهبوط الذي اصبح يلوح في الافق رغم ان الفرصة لا زالت قائمة حتى بعد الخسارة من الترجي في الجولة الاخيرة فالفريق يحتاج لثلاث انتصارات من اصل خمسة ستكون كفيلة بحمايته من شبح الهبوط وخاصة انه سيلعب لقائين على ارضه مع قطبي الكرة الخليلية وسيلعب لقائين على ملاعب محايدة مع قطبي الكرة النابلسية ولقاء محايد في ديربي طولكرم.

ويعتبر لقائيه مع كل من عسكر والثقافي الاكثر اهمية فكل مباراة تعتبر بست نقاط اذ ان نتائج الفرق الاخرى سيكون لها دور في تقرير مصير السمران الذين لم نتعود عليهم خارج دوري الاضواء ولهم فرصة وان كانت صعبة فهي ليست مستحيلة لوجود عزيمة كلنا يعرفها عن السمران.

الدوري يتابع اثارته
الاثارة تتواصل في دوري القدس للمحترفين وخاصة على اللقب بعد خطف الامعري الصدارة وبقاء الهلال على بعد نقطة واحدة وتتواصل الاثارة ايضا في قاع اللائحة وخاصة بين المركز وابناء الاغوار وعسكر والثقافي ودخل الصراع من بعيد مجددا جبل المكبر ووصلت فرق البيرة والشباب والترجي وبلاطة والظاهرية لحالة من الاطمئنان بقي للثلاثي الاول تاكيد الاطمئنان فالشباب والترجي بحاجة لفوز وحيد لدخول حالة الاستقرار النهائي والبيرة بحاجة لفوزين او فوز وتعثر فرق القاع ويتاكد بقاء فريقها في دوري المحترفين للموسم القادم.

|102418|

|102781|

|102465|

|102788|

|110495|

|102794|

|124428|

|104935|

|124510|

|111106|

|88468|