تيسير خالد: اتفاق المصالحة خطوة هامة على طريق ترتيب اوضاع الفلسطينيين

نابلس- معا- رحب تيسير خالد, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باتفاق المصالحة، الذي تم التوقيع عليه بالاحرف الاولى في القاهرة بين حركة فتح وحماس.

ووصف خالد في بيان وصل "معا" الاتفاق بانه خطوة هامة على الطريق، لاستعادة الوحدة الوطنية وترتيب اوضاع البيت الفلسطيني من الداخل في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

واكد في الوقت نفسه على التحفظات على الكيفية التي تدار بها العلاقات الوطنية من حركتي فتح وحماس ولايغلق الطريق على ملاحظات القوى الاخرى ىبشاْن ما تم التوقيع عليه في القاهرة بقدر ما يؤسس لتنقية الاجواء الداخلية ويفسح المجال امام تطوير عناصر الاتفاق، لما فيه المصلحة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني واعادة بنائه على اْسس توفر متطلبات عدم العودة الى تلك الممارسات، التي اسهمت في تعطيل بناء نظام سياسي فلسطيني يحترم التعددية السياسية والحزبية والحريات العامة والديمقراطية وحقوق المواطن.

ودعا تيسير خالد جميع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الفلسطينية الى تعزيز جهود استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي من خلال الانفتاح على كل مامن شاْنه ان يوطد هذه الوحدة ويسمح باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تتزامن مع انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بقانون موحد يعتمد التمثيل النسبي الكامل، حيث لايجوز ان تجرى هذه الانتخابات على اساس قانونين، واحد للمجلس التشريعي واخر للمجلس الوطني الفلسطيني ومن خلال الانفتاح كذلك على ضرورة اعادة الاجهزة الامنية والعسكرية الفلسطينية على اسس وطنية ومهنية تتحدد من خلالها وظائف هذه الاجهزة وتمنع تدخلها في الشؤون السياسية الوطنية.

وختم تيسير خالد تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على الدور الذي تضطلع به في رعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية وندد في الوقت نفسه بالمواقف التي تصدر عن الحكومة الاسرائيلية باعتبارها تدخلا فظا وسافرا في الشؤون الداخلية الفلسطينية ومحاولة لتكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية وبما يمكنها من استثمار هذا الانقسام للتهرب من الاستحقاقات السياسية على ابواب ايلول القادم وللتهرب من استحقاقات تسوية سياسية تفضي الى رحيل الاحتلال والاستيطان عن الارض الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967.