اجراء السحب الأول على حملة "عمار يا بلادي" في الخليل القديمة

الخليل-معا- تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد ورئيس لجنة إعمار الخليل الدكتور علي القواسمى، وبحضور مدير عام لجنة الاعمار أ. عماد حمدان ومدير الأكاديمية الاسبانية للتدريب المهني أ. محمود مناصرة ورئيس نقابة المهندسين فرع الخليل الدكتور اسحق سدر ومدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع الخليل هارون الجولاني، ومدير عام التخطيط في المحافظة مروان سلطان والحاج صلاح أبو الحلاوة اضافة لممثلين عن شركة الجنيدي ومدراء وممثلي المؤسسات الشريكة بحملة "عمار يا بلادي"، وبمشاركة عدد غفير من أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة والأهالي والمواطنين الذين سعوا من جميع أنحاء محافظة الخليل لحضور حفل السحب على الجوائز العينية.

وبدأ الحفل أ. عماد حمدان بكلمة ترحيبية رحب بها بجميع المشاركين الذين ساهموا في حملة التسوق من أسواق البلدة القديمة وأصروا على تحدي الاحتلال في تشجيع الحركة الاقتصادية داخل حارات وأسواق وازقة الخليل العتيقة، كما ورحب بممثلي شركة الجنيدي وشكرهم باسم حملة "عمار يا بلادي" على ما قدمه لهذه الفعالية وهي ثلاجة سيجرى عليها السحب الأول.

وفي كلمته أشاد المحافظ كامل حميد، بتنظيم مثل هذه الفعاليات والأنشطة من أمام مستوطنة "بيت رومانو" التي لها دلاله عميقة في تحدي المخططات الاحتلالية، والعقبات والعراقيل التي يضعونها أمام المواطن الفلسطيني ليضعفوا الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية داخل البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.

وبين د.علي القواسمى الدور الهام الذي تقوم به هذه النشاطات والفعاليات التي تنظمها لجنة اعمار الخليل وبالشراكة مع مؤسسات حملة "عمار يا بلادي" في إعادة الحياة والنبض إلى قلب مدينة خليل الرحمن، وان هذا السحب سيتكرر في بداية كل شهر بجوائز متنوعة من مختلف المؤسسات والشركات في محافظة الخليل.

وبعد ذلك تم إجراء قرعة السحب على جائزة الثلاجة، والتي قدمت لأحد المواطنين ويحمل بطاقة رقم 373، علما بان هذا السحب سيجرى شهريا بهدف تشجيع المواطنين والزائرين لزيارة البلدة القديمة والتسوق من المحلات التجارية في أسواقها المختلفة وزيارة الأماكن السياحية والأثرية والدينية والتمتع بجمال المنطقة لما لها من خصوصية ومكانة سياسية واجتماعية، و توزيع جوائز قيمة على المتسوقين يتم السحب عليها من خلال فعاليات وأنشطة تكون بحضور مؤسسات وشركات تدعم وتساند حملة "عمار يا بلادي" كمساهمة فاعلة نحو هذا الواجب الوطني والديني في إعادة الحياة للبلدة القديمة وحثهم على بذل المزيد من الجهد في إعادة اعمار هذا الجزء الحيوي من الخليل والذي يتعرض للتهويد والاغتصاب من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

كما أن حملة التسوق هذه تهدف إلى زيادة الدخل لأصحاب المحلات التجارية والذين يعانون من مشاكل اقتصادية كبيرة نتيجة الاغلاقات المستمرة والمتكررة لمحلاتهم التجارية بسبب القمع الاحتلالي، والتحسين من نوعية البضائع التي يطلبها المتسوق.