نادي الاعلاميات يطالب بتحريم الاعتداء على الصحفيين
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 17:50 )
غزة -معا- استنكر نادي الإعلاميات الفلسطينيات الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في كل أرجاء العالم، داعياً الدول على احترام حرية عمل الصحفيين وحقهم في الوصول إلى المعلومات في ظل زيادة غير مسبوقة من الانتهاكات من اعتقالات ومصادره كاميرات وأدوات خاصة بالعمل الصحفي، والتجريح والشتم، الزج في السجون والاعتداء بالضرب والتهديد بالقتل.
وعبر نادي الإعلاميات خلال بيانه الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عن أمله في انجاز المصالحة الفلسطينية، والبدء في مرحلة جديدة نطوي فيها صفحة الانقسام، مطالبا حكومة الوحدة الوطنية القادمة ان لا تكتفي بمطالب وقف التحريض بين القوى السياسية، بل أن تعمل جادة على حماية ورعاية البيئة الصحفية الحرة لتميكن الاعلام من العمل بحرية وبدون ضغط أو ترهيب ، وان لا تتحول "المصالحة" لسيف يسلط على رقاب الصحافيين لمنعهم من نشر المعلومات.
وطالب النادي بتجريم وتحريم أي اعتداء على الصحافيين والصحفيات منهن بالذات والإفراج العاجل عن جميع الصحفيين المعتقلين في شطري الوطن.
وأكدت على ضرورة إعادة فتح جميع المؤسسات الصحفية التي أغلقت على اثر الانقسام الفلسطيني والسماح بوصول الصحف الممنوعة في شطري الوطن وعدم الزج بالصحفيين في الخلافات الداخلية بين حركتي فتح وحماس والتدخل في انتخابات نقابة الصحافيين التي يجري التحضير لها.
وشدد النادي على اهمية التعاون مع الصحافيين والمؤسسات الحقوقية من أجل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ومحاسبة المسؤوليين عن هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للصحافيين حسب القوانين القوانين والمواثيق الدولية، داعياً نقابة الصحافيين بالتحضير الجاد للانتخابات القادمة دون اقصاء لأي صحفي- تتوفر فيه شروط العضوية- ليعاد توحيد الجسم الصحفي في شطري الوطن بعيدا عن التجاذبات والتدخلات الفصائلية.