الأحد: 27/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

فياض يطالب الصحافيين بالتحرر من رقابتهم الذاتية باليوم العالمي لمهنتهم

نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 18:05 )
رام الله- معا- دعا رئيس الوزراء د. سلام فياض، الصحافيين الفلسطينيين للتحرر من ما وصفه بـ "الرقابة الذاتية" في اداء عملهم، مشددا في كلمته التي القاها امام المئات من الصحافيين والاعلاميين خلال اعلان نتائج جائزة حرية الصحافة التي ينظمها مركز الاعلام الحكومي.

كما ودعا فياض الصحفيين، إلى ضرورة تحررهم من الرقابة الذاتية واستثمار هامش الحريات المتاح بما يساهم في تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بواقع تطوير المؤسسات.

من جانب اخر اعلن فياض في بيان وصل "معا"، على اقتراب موعد اقرار قانون لتنظيم الاعلام المرئي والمسموع بما ينسجم مع حرية الاعلام، مشددا على وجوب ان يؤدي الصحافيين دورهم بطريقة مهنية وتوسيع اهتماماتهم والاستفادة من هامش الحرية المتاح وفق قواعد المهنة.

وقال فياض "لكم ان تكتبوا بما ترتضونه وينسجم مع قواعد واخلاقيات مهنة الصحافة"، في اشارة واضحة الى دعمه المباشر لحرية الصحافة.

وبينما اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، د.غسان الخطيب، عن اسماء الفائزين في جائزة حرية الصحافة، ومشاركته مع رئيس الوزراء في توزيع الدروع على المشاركين، بدأ الخطيب بالضحك حينما اثير موضوع تسليم الجوائز النقدية والتي تصل قيمتها الى 9000 دولار امريكي، وسط تأكيده بان الفائزين سوف يحصلوا على جوائزهم خلال فترة اسبوع، مبررا ذلك بسبب تسليم لجنة التحكيم اسماء الفائزين قبل وقت قصير من بدء الاحتفال.

وقال الخطيب "سوف نسلم الجوائز النقدية في غضون اسبوع"، في حين علق رئيس الوزراء د.سلام فياض على ذلك بالقول "نحن لا ندفع بـ"الكاش" التزاما بالشفافية".

وحسب نتائج لجنة التحكيم التي اعلنها الخطيب، فان الصحفي الشاب محمد عثمان، من قطاع غزة فاز بالجائزة الاولى عن فئة الصحافة المكتوبة في تحقيق حول "مرض التشوهات الجنسية وأسبابه وفي مقدمته زواج الأقارب"، في حين فاز عن فئة الإعلام المسموع محمد الرجوب في تحقيق إذاعي حول "التلوث البيئي الناجم عن حرق مواد معدنية لاستخراج المعادن".

وفي الإعلام المرئي نال الجائزة مناصفة محمد حجة في تقرير حول "الوضع الصحي في مستشفى الخليل"، وربى النجار حول "استئصال الأرحام للمعاقات عقليا".

وشارك المئات من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام في الاحتفال الذي اقيم على هامش الاحتفال بيوم الصحافة العالمي الذي صادف اليوم، حيث بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الحركة الصحافية وشهداء الشعب الفلسطيني.

وعرض الخطيب المعايير التي استندت اليها لجنة التحكيم للجائزة المكونة من وليد العمري، ونبيل الخطيب، ومحمد ضراغمة، مشيرا الى ان تلك المعايير اشتملت على وجود أفكار مبتكرة في الموضوع المشارك، ووجود بحث واستقصاء ذي جودة عالية، ومضمون وأسلوب مناسب، وحسن اختيار الموضوع وأهميته وقوة وسلامة اللغة وطريقة عرض المادة الصحافية.