الشباب يعتمصون في رام الله لحماية المصالحة والمطالبة باجراء الانتخابات
نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 23:04 )
رام الله -معا- اعتصم عشرات الشباب على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، عصر اليوم الجمعة، بدعوة من الحراك الشبابي المستقل للحفاظ على المصالحة، وللضغط لتطبيقها على أرض الواقع.
ورفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية، وحملوا ليافطات التي طالبت بأن تكون المصالحة لتحرير الشعب وليس لحكمه، وتأكيداً على رفض الشعب لشروط الرباعية الدولية.
وأكدت اليافطات أيضاً بأن التهديدات الإسرائيلية باطلة، وشددت على أن الوحدة والمصالحة وانتخاب مجلس الوطني لحماية وتحرير الوطن.
وأكدت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار إن أنهاء الانقسام هو مطلب فلسطيني، وكانت المطالبات بإنهائه فلسطينية، وأشارت إلى أن الكل الفلسطيني يبارك ويرحب بتوقيع المصالحة.
وقالت جرار إن الثورة العربية، لا سيما في مصر وسوريا، والحراك الشبابي في الضفة الغربية وفي قطاع غزة والأحزاب، والمزاج الشعبي المناهض للانقسام، وفشل العملية التفاوضية والابتزاز الأمريكي، كان لها جميعها تأثير كبير واضح في الوصول إلى المصالحة.
وأضافت جرار: نرحب بالمصالحة، ونحتاج إلى حمايتها، وأن تستمر الحماية الشعبية للمصالحة، من خلال الشعب والأطر والقوى لتطبيق هذا الاتفاق، وضمان نجاحه.
بدوره، قال حسن كراجة، الناطق باسم الحراك الشبابي المستقل إن هدف الاعتصام هو تأكيد مطالبهم الرامية إلى ضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني، وللحفاظ على ديمومة المصالحة، وللتأكيد على أن ما جرى مصالحة وليس محاصصة، ولرفض الفئوية والحزبية.
وطالب كراجة الشباب الفلسطيني بالعودة للمطالبة بتحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.
وأكد كراجة ضرورة إجراء مجلس وطني جديد ليتم تمثيل كل الشعب الفلسطيني وكل القطاعات الفلسطينية في هذا المجلس الضروري.
من جهته، قال حازم أبو هلال، أحد الشباب المشاركين في الاعتصام إن الشباب كانوا يأملون بتحقيق المصالحة وانهاء حالة الانقسام، ولكنه أكد أن الانقسام لم ينته ولا يزال موجوداً على الأرض، خاصة بين الفصائل، لا سيما عبر الأحاديث التي جرت يوم توقيع المصالحة في القاهرة، والمزاح الذي حاول السياسيون تجاوزه.
وأضاف أبو هلال: نأمل أن يتم حماية المصالحة رغم كل التحديات، والمشكلة بين الأحزاب انها ذاقت طعم السلطة والحكم، وبالتالي نسيان هذا المذاق قد يبدو صعباً".
واعتبر أبو هلال أن تأجيل إجراء الانتخابات لمدة عام كامل هو بحد ذاته يمكن أن يخلق مشكلة كبيرة، لا سيما في موضوع تشكيل الحكومة القادمة.