الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية نابلس تستنكر الاعتداء على الكنائس في المدينة

نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 20:10 )
نابلس - معا - ضمن ردود الافعال الغاضبة على تصريحات البابا، والمعتدية على الدين الاسلامي وتطاولها على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، شهدت مدينة نابلس اعتداء عدوانيا من قبل فئة غير مسؤولة على كنائس الروم الاثوذوكس بعدد من الزجاجات الحارقة حيث سارعت سيارات اطفاء البلدية الى الموقع الذي تعرض للهجوم، وقامت طواقم البلدية بعملها على أكمل وجه.

وقد تداعت كافة المؤسسات المحلية الى عقد اجتماع دعت اليه بلدية نابلس وتم دعوة المطران ورئيس غرفة التجارة والصناعة والقضاة الشرعيين ومدير الاوقاف ورئيس جمعية الهلال الاحمر و عدد من رجال الدين المسيحي. وقاموا مجتمعين بصياغة بيان استنكروا قيه تصريحات البابا المسيئة للاسلام و الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكدت بلدية نابلس على ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين والسامريين في مدينة نابلس و العالم يجب ان تكون علاقة تكامل وتعاون انطلاقا من القيم الروحية و الاخلاقية المشتركة. وان ما جرى على لسان البابا و ما قد يجري في المستقبل يجب ان يزيد من لحمة ووحدة المسلمين و المسيحيين في فلسطين و العالم العربي والاسلامي.

كما أكدت ايضا على استنكارها الشديد للحادث غير المسؤول و المقبول في مدينة نابلس التي تشهد علاقات أخوة طيبة و مييزة ما بين المسلمين و المسحييين و كافة الطوائف الاخرى. منوة إلى أن مثل هذه الأحداث لم و لن تؤثر على العلاقة المميزة بين كافة شرائح المجتمع .

وقالت البلدية: "إننا مطالبون أكثرمن أي وقت مضى لتعزيز أواصر الاخوة بين جميع أبناء الوطن الواحد على اختلاف مشاربهم الدينية والسياسية لمواجهة اعتداءات التي تحاك ضد شعبنا و امتنا".