الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء في كلية فلسطين التقنية العروب حول اتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 12:25 )
الخليل- معا- عقد مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات وبالتعاون مع قسم شؤون الطلبة في كلية فلسطين التقنية العروب لقاء حول اتفاق المصالحة والانتخابات وذلك بحضور عميد الكلية المهندس باسم قمصيه والأستاذ عبد الله بنات نائب العميد للشؤون الاداريه والأستاذ عيسى العملة رئيس قسم شؤون الطلبه وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والاداريه في الكلية والدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية والأستاذ عارف جفال مدير مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات.

واكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية إن الإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة والتقدم بثبات نحو استحقاق ايلول باعتباره الرد المناسب على خطاب اوباما.

واعتبر أبو يوسف أن هذا الاتفاق في ظل الظروف والتحديات التي تواجه شعبنا فرصة ذهبية يجب التقاطها والحفاظ عليها لإزالة تداعيات الانقسام السابق ومرارته، ولتعزيز صمود شعبنا وتمكينه من مواصلة مسيرته التحررية ، وبناء مجتمع مدني تتعزز فيه مسيرة الديمقراطية خاصة وإننا مقبلون على مرحلة الاستحقاق الانتخابي في البلديات والهيئات المحلية ، أو على مستوى التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، عوضا عن استحقاق أيلول سبتمبر المقبل بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقال إن تصعيد العدوان والتطرف والعنصرية الاحتلالية قد زاد من عزلة إسرائيل على المستوى الدولي ، وان صمود شعبنا وتمسكه بالثوابت الوطنية قد اكسبنا مزيدا من التأييد الدولي ، والتأكيد على عدالة قضيتنا، وما الموقف الأمريكي الأخير إلا استمرار لنهج وسياسات الإدارات الأمريكية المنحازة، والدا عمة لسياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة ضد شعبنا، وهي الأكثر تماهيا اليوم فيما أعلنه الرئيس اوباما، مع رزمة اللاءات التي يكررها بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي تشكل العثرة الكبرى أمام أي تقدم في العملية السياسية لإمعانها في العدوان على شعبنا، والتوسع الاستيطاني ، وتهويد الأرض والمقدسات الفلسطينية ، وعدم احترامها للشرعية الدولية ، وإصرارها على التنكر لحقوقه المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال .

من جهته تحدث الأستاذ عارف جفال مدير مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات ، عن الجانب الفني في موضوع الانتخابات.

وأكد جفال على ضرورة تعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بالاستناد إلى قانون عصري يحقق قفزة نوعية في النظام الانتخابي، ويضمن مواصلة المسيرة الديمقراطية بعيدا عن التجاذبات السياسية.

وقدم جفال ملاحظاته حول النظام الانتخابي، والية تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، والية الاتفاق على النظام المختلط وبعض القضايا الجوهرية الخاصة بالعملية الانتخابية.

وأشار جفال إلى أهمية عدم الربط بين انتخابات الرئاسة والتشريعي من جهة ، وانتخابات المجلس الوطني من جهة ثانية، وأشار الى القضايا الجوهرية الخاصة بالعملية الانتخابية، مع التقدير للنجاح الذي حققته لجنة الانتخابات المركزية برئاسة الا حنا ناصر رغم الصعوبات التي واجهة عملها.

وأكد على أهمية الاستفادة من التقنيات البرمجية في عملية تسجيل الناخبين في الشتات للمجلس الوطني. هذا وقد تخلل الندوة الكثير من الداخلات والأسئلة التي تقدم بها الطلبة، وقد تم الإجابة عليها بمجملها.

وقال الأستاذ عيسى العمله رئيس قسم شؤون الطلبة بان الانتخابات للمجالس المحلية والتشريعية والرئاسية هي الفيصل الذي سيريح الشعب الفلسطيني وهي الضامن الحقيقي لتبادل السلطة بين أطياف الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء شكر الأستاذ نادر العملة الحضور وأكد على استمرارية عقد مثل هذه اللقاءات والتي تمثل توعيه حقيقية للطلاب وتساهم في خلق أجواء من المعرفة الديمقراطية.