تربية جنين ومركز خليل السكاكيني يختتمان مشروع تعليم الفنون
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 15:45 )
جنين- معا- تحت رعاية مديرة التربية و التعليم في جنين سلام الطاهر وبالتعاون مع مركز خليل السكاكيني الثقافي اختتم مشروع " تعليم الفنون لتعزيز حقوق الطفل والدمج والتأهيل التربوي" الذي تشترك فيه 4 مدارس في مديرية جنين.
حضر حفل الاختتام كل من رئيس قسم النشاطات الطلابية عاهد أبو الرب وبلال أبو الحيات ممثلين عن مديرية التربية و التعليم في جنين, وممثلون عن مركز خليل السكاكيني الثقافي هم عبد المعطي الجعبري, شادي البرغوثي, ربى طهبوب, ومديرو معلمو وطلبة المدارس المشاركة في المشروع, وأولياء أمور الطلبة.
ورحّب رئيس قسم النشاطات الطلابية عاهد أبو الرب باسم المديرية بالحضور مؤكداً على أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات معلمي ومعلمات التربية الفنية لإتاحة الفرصة للتعامل مع الفن كوسيلة للتعبير عن النفس وممارسة حقوق الطفل, إضافة إلى تعزيز فكرة أن الأفراد مختلفون وأن لكل طفل احتياجاته و حقوقه في التعبير و المشاركة بغض النظر عن الصعوبات الظاهرة أو الخفية التي يواجهها.
أما منسقة المشروع في المركز ربى طهبوب فعبرت عن إعجابها بالفقرات الدرامية والفعاليات الفنية والمعروضات مشيرةً إلى أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى جعل الطلبة يعبرون عن حقوقهم وأنفسهم والمشاكل التي تواجههم في المدرسة والبيت والشارع من خلال أساليب درامية وألعاب تمارس في حصة التربية الفنية، إضافة إلى دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الفنية، كما يسهم بدرجة كبيرة في خلق التجديد والإبداع لدى معلمي ومعلمات التربية الفنية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية.
وأضافت أن هذا المشروع الذي ينفّذ في بعض مدارس تربية جنين يعتبر من أهم المشاريع الناجحة والمميزة، والذي نجد فيه لمسة إبداعية. شاكرةً للمعلمين والمعلمات وقسم النشاطات الطلابية جهودهم المبذولة في هذا المجال سواءً من ناحية التنسيق أو التخطيط أو الإعداد.
وأكد معلمو ومعلمات التربية الفنية في المدارس المشاركة على أن هذا المشروع جاء لتوظيف مادة الفنون لتكون وسيلة لتطوير قدرة الطلبة في التعبير عن أنفسهم من خلال أنواع الفنون المختلفة منها الدراما والغناء والفن واستخدام خامات البيئة المحلية البسيطة، وللنهوض بالجانب المعرفي والمهاراتي للطلبة من خلال دور الدراما والفن في تعزيز حقوقهم وإقبالهم على المدرسة.
من جهتها عبرت مديرة مدرسة الهاشمية الثانوية سهى الطاهر عن سعادتها لاحتضان مدرستها لهذا المشروع الذي يدعم الطالبات في مجالات كثيرة تخص بناء الشخصية والعمل بروح الفريق الواحد، واكتساب الطالبات مهارة المسرح المدرسي التي تساعدهن على التعبير عن حاجاتهن الأساسية دون خجل أو ارتباك.
واشتملت فعاليات حفل الاختتام على عروض مسرحية وفقرات ترفيهية وأغانٍ عبّرت عن حقوق الطفل وعن السلوكيات السلبية التي يتعرض لها الطلبة في المدارس والمجتمع المحلي كالضرب والزواج المبكر والتسرب وثقل المنهاج. بعد ذلك قام الحضور بالتجوال في المعرض الذي يحوي لوحات ورسومات تجسد معاني حقوق الطفل.
يُذكر أن المدارس المشاركة في المشروع هي ذكور فقوعة الثانوية و ذكور يعبد الثانوية وبنات الهاشمية الثانوية وبنات اليامون الأساسية الثانية.