الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع: اسرائيل تتحدى العالم بعقد اجتماع وزرائها في القدس المحتلة

نشر بتاريخ: 30/05/2011 ( آخر تحديث: 30/05/2011 الساعة: 16:56 )
القدس- معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع "أبو علاء" إن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بلغ بها الصلف والاستهتار حدا لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه وذلك بقرارها عقد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي داخل البلدة القديمة المحتلة في جامع داوود الأثري والتحدث بعنجهية قاتلة وهوس إعلامي مقيت عن حق إسرائيل بتغيير الطابع الحضاري والتراثي العربي الإسلامي المسيحي في القدس المحتلة".

وأضاف قريع في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "إننا سئمنا ملاحقة هوس حكام إسرائيل وإدمانهم على الظهور والاستفزاز مع اقتراب الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة فهم يسعون بأوهامهم الحاقدة وبكلامهم المسموم وإجراءاتهم لمحو كل حق واثر فلسطيني عربي اسلامي مسيحي في المدينة المقدسة المحتلة لن يمكنه من شطب حقنا ووجودنا في عاصمتنا الابدية".

واستهجن الصمت العربي والاسلامي على ما يجري في القدس التي طال التهويد أبنيتها وشوارعها وأسماءها وأثارها والزحف الاستيطاني مستمر ومتواصل.

وشدد قريع على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بمواقفها و"بلطجتها" السياسية لا تترك أية مصداقية للحديث عن السلام أو العودة للمفاوضات، وان الحديث عن دولة فلسطينية مشوهة هو ضرب من العبث.

وجدد التاكيد على أن القدس مدينة ومواطنين تواجه حربا ضروسا وعملية تهويد مسعورة لا حدود لها تدور رحاها وتتم بصمت مفجع من تصاعد وتيرة الانتهاكات والإجراءات التهويدية في مدينة القدس المحتلة والتي تتمثل في مصادرة حق المواطن المقدسي من الإقامة والتنقل وإقامة الشعائر الدينية وإغلاق مئات المتاجر وتهويد المناهج التعليمية وفرض الضرائب الباهظة بقصد التهجير، ناهيك عن تغيير وتشويه المشهد المعماري الحضاري للبلدة القديمة وسورها وتغيير الأسماء العربية للأحياء والبلدات والشوارع في القدس المحتلة التي تواصل إسرائيل تنفيذها بشكل يومي لا سيما ابو ديس والثوري والقطمون والمصرارة والطالبية ,الشيخ جراح سلوان العامود ,المالحة البقعة ،والتوسع الاستيطاني الذي لم يتوقف لحظة واحدة وكان آخرها مستوطنة معاليه زيتيم" المقامة في قلب حي رأس العامود القريب من المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، في الوقت الذي يتنادي فيه العالم الى ضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 67 مجددا الدعوة بان القدس في خطر وان التهويد طال البلدة القديمة وما يسمى "بالحوض المقدس" الأمر الذي يستدعي الوقوف بحزم وبقوة في وجه عملية مسح الوجود الفلسطيني في القدس.