ما الأسباب التي دفعت ضابط في سلاح البحرية الاسرائيلية للانتحار؟

بيت لحم- معا- وضع ضابط في سلاح البحرية الاسرائيلية الجمعة الماضية حدا لحياته بعد أن اطلق النار على نفسه بالقرب من بيته.

ولم يشارك قائد سلاح البحرية الاسرائيلية في جنازة الضابط واكتفى بانتداب ضابط كبير للمشاركة في الجنازة، حيث تدور شكوك حول دوافع انتحار الجندي مردها عدم ترقيته من قبل الضابط المسؤول عنه.

وأردف موقع صحيفة "معاريف"، اليوم الاربعاء، أن الضابط ( 39 عاما) ويحمل رتبة رائد في سلاح البحرية الاسرائيلية أقدم على الانتحار مساء الجمعة الماضية في حرش بالقرب من بيته في منطقة حيفا، حيث نقل الى مستشفى رمبام في مدينة حيفا وتوفي بعد ساعات من محاولات الاطباء انقاذ حياته.

وأضاف الموقع أن شقيقة الضابط طالبت امس الجيش الاسرائيلي بتوضيح الاسباب التي دفعت شقيقها للانتحار، خاصة في اعقاب تسريبات وصلتها تفيد بان الضابط المسؤول عن شقيقها قد ابلغها بانه لن يحصل على ترقية في الجيش.

وأشار الموقع نقلا عن بعض أصدقاء الضابط المنتحر رفض عائلته السماح لكبار ضباط سلاح البحرية الاسرائيلية بزيارته في المستشفى قبل وفاته، كما لم يشارك قائد سلاح البحرية في جنازته بل حضر ضابط يمثل الوحدة التي يعمل فيها الضابط المنتحر.

وقد علق احد جنود سلاح البحرية السابقين الذي كان على معرفه بالضابط المنتحر، بان ما اقدم عليه الضابط ليس انتحارا وانما امرا اكبر من ذلك، وفي حال قامت الشرطة العسكرية بالتحقيق في الامر سوف يتبين تفاصيل اخرى توضح لماذا يقدم الجنود على الانتحار، في حين علق ضابط احتياط آخر "في حال ظهرت نتائج التحقيق فان الامور سوف تتضح وتتبين الاسباب الحقيقة التي دفعته للانتحار".