السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد تهريب 19طن متفجرات ومليون دولار: اسرئيل تدرس اعادة النظر في اتفاق معبر رفح من جديد والاوروبيون يهددون بالانسحاب

نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 14:29 )
خاص وكالة معا- صرحت مصادر فلسطينية مسؤولة بأن الاوروبيين ابلغوا الرئاسة الفلسطينية, نية بعثة الاشراف الاوروبي على المعبر اغلاق هذا المعبر وعدم الاستمرار في العمل هناك, "نتيجة الخروقات المستمرة التي يرتكبها الفلسطينيون".

وبحسب المصدر فان الاوروبيين اشتكوا على عضو البرلمان من طرف حماس مروان ابو راس والذي قام خلال الثماني واربعين ساعة الماضية "بتهريب" مبلغ مليون دولار الى قطاع غزة على خلاف رغبة المراقبين.

هذا وحمّلت الرئاسة الفلسطينية مسؤولية استمرار انتهاكات اتفاقيات المعابر للجهات التي تواصل ادخال الاموال وتنقلها الى خزينة التنظيمات وعدم وصولها اصلا لوزارة المالية "مما يضع الجمهور الفلسطيني رهينة لهذا السلوك غير القانوني".

من ناحية ثانية حذّرت اجهزة التجسس الاسرائيلية من ان الفلسطينيين قاموا بتهريب 19 طنا من المتفجرات الى قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت- خلال جلسة الحكومة التي عقدت اليوم- بانه سيعيد بحث اتفاق معبر رفح والترتيبات المتفق عليها مع وزيرة الخارجية الامريكية خلال زيارتها القادمة للمنطقة.

واضاف موقع "معاريف" الالكتروني- الذي اورد النبأ- ان رئيس الوزراء ينوي اعادة فتح الاتفاق المتعلق بالمعبر والترتيبات المتبعة على ما يسمى بمحور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة وذلك في اعقاب استمرار عمليات تهريب الاسلحة والمواد المتفجرة عبر الحدود المصرية الى قطاع غزة.

وطلب اولمرت من وزرائه تخفيف انتقاداتهم الموجهة الى مصر على خلفية عمليات التهريب وذلك في اعقاب مطالبة وزير الامن الداخلي آفي ديختر معالجة مسؤولية مصر عن عمليات التهريب على اعلى المستويات ورفع القضية الى مجلس الامن اذا اقتضى الامر ذلك.

واشار الموقع الى ان طلب اولمرت تخفيف الانتقادات الموجهة الى مصر جاء مراعاة للدور المصري الهام في قضية الجندي الاسرائيلي الاسير.

وجاءت اقوال اولمرت ومطالبته باعادة فتح اتفاق معبر رفح على خلفية تقرير امني قدمه رئيس الشاباك "يوفال ديسكين" وادعى فيه ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت منذ انسحاب اسرائيل من القطاع في تهريب تسعة عشر طنا من المواد المتفجرة لاستخدامها في تطوير الصواريخ المحلية الصنع وزيادة فعاليتها اضافة الى كميات اضافية من الاسلحة والذخائر.