الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع لجامعة النجاح :68.5%حكومة وحدة وطنية سيحد من الفلتان الامني و 70.3% الاجهزة الامنية جزء من الفلتان الامني

نشر بتاريخ: 18/07/2005 ( آخر تحديث: 18/07/2005 الساعة: 17:38 )
نابلس-معا مع اقتراب موعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، بدأت السلطة الفلسطينية تحركات مكثفة لترتيب الاوضاع الداخلية الفلسطينية تهيئة لما بعد الانسحاب. وفي هذا السياق عقد الرئيس الفلسطيني عدة اجتماعات مع قادة الفصائل الفلسطينية، والذي كان قد دعاها سابقا الى الانضمام لحكومة وحدة وطنية، الا أن العديد من الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية رفضوا هذه الدعوة، واقترحوا تشكيل هيئة وطنية للاشراف على الانسحاب الاسرائيلي من القطاع، وهذا ما رفضته السلطة على لسان أكثر من مسؤول.
من جانب آخر، كثفت مؤسسات السلطة الفلسطينية جهودها الهادفة الى ضبط الاوضاع الامنية الداخلية بعدما تعددت حوادث الانفلات الأمني، التي لم تعد حوادث منفردة هنا أو هناك وانما أصبحت ظاهرة تهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني، مما استدعى تحركات فلسطينية رسمية وشعبية للحد من هذه الظاهرة، وتمثل ذلك بعدة قرارات اتخذها مجلس الوزراء ووزارة الداخلية الفلسطينية.
وفي السياق الداخلي الفلسطيني أيضا، أقر المجلس التشريعي الفلسطيني قانون الانتخابات التشريعية، والذي اعتمد على النظام الانتخابي المختلط، وزاد عدد أعضاء المجلس الى (132) عضوا نصفهم سيتم انتخابهم على أساس نظام الدوائر، والنصف الآخر على أساس القوائم. ووعدت السلطة الفلسطينية، عقب اقرار القانون، بأن تجري الانتخابات التشريعية اما في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
نتائج الاستطلاع
فيما يلي نتائج الاستطلاع الثالث عشر الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 13-15 تموز 2005، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.
تناول هذا الاستطلاع عدة مواضيع تركزت أساسا حول دعوة السلطة الفلسطينية لفصائل العمل الوطني والإسلامي إلى الانضمام لحكومة وحدة وطنية، وظاهرة الانفلات الأمني، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة، وتقييم عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وأحوال الديمقراطية وحقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى التعاطف السياسي، وقضايا أخرى.
بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر وهم الذين لهم حق الانتخاب، وشكلت هذه العينة ما نسبته واحد بالألف من جملة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وقد سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.6%.

وقد بينت النتائج الرئيسية النسب التالية:-

.أيد 84.9% من المستطلعة آراؤهم الدعوة التي وجهتها السلطة الفلسطينية إلى القوى الوطنية والإسلامية للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية، في حين أن 11.2% عارض هذه الدعوة.
.أيد 75.1% من المستطلعة آراؤهم انضمام حركة حماس لحكومة وحدة وطنية، و 20% عارضوها.
.أيد 29.1% من أفراد العينة موقف حماس الرافض للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية.
.اعتقد 58.1% من أفراد العينة بأن السلطة الفلسطينية جادة في دعوتها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين أن 30.7% قالوا بأنها غير جادة.
.اعتقد 61.3% من أفراد العينة بان تشكيل حكومة وحدة وطنية سيخرج الفلسطينيين من الأزمة السياسية الراهنة، و 32.4% قالوا بأن هذا لن يخرج الفلسطينيين من أزمتهم السياسية الراهنة..
.قال 51% من المستطلعة آراؤهم بأن رفض بعض الفصائل الفلسطينية الانضمام الى حكومة وحدة وطنية يخدم المصالح الخاصة لهذه الفصائل، وقال 32.5% بأن هذا الموقف يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
.اعتقد 68.5% بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيحد من ظاهرة الانفلات الأمني في الشارع الفلسطيني، في حين قال 25% بأنه لن يحد من هذه الظاهرة.
.اعتقد 38.9% من أفراد العينة بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيكون ذريعة لتأجيل الانتخابات التشريعية.
.أيد 77.6% من أفراد العينة اقتراح تشكيل لجنة وطنية للإشراف على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعارض 16.5% هذا الاقتراح.
40.7% قالوا بأن المسؤولين الفلسطينيين جادون في محاربة الانفلات الأمني، و 50.2% قالوا عكس ذلك.
.أعتقد 27.8% بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية غير قادرة على ضبط الشارع الفلسطيني.
.قال 70.3% من أفراد العينة بأن أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية هم جزء من حالة الانفلات الأمني في الشارع الفلسطيني.
.20.6% يقيمون عمل مجلس الوزراء لوضع حد لظاهرة الانفلات الأمني بأنه جيد، و 20.1% المجلس التشريعي، و 16% الأجهزة الأمنية، و 35.2% لجان الإصلاح، و 30.5% المؤسسات الأهلية، و 21.5% الأحزاب السياسية، و 25.4% ضغط الشارع.
.اعتقد 43.9% من أفراد العينة بأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة هو بديل إسرائيلي عن خريطة الطريق.
.أعتقد 39.9% من أفراد العينة بأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة جاء نتيجة لضغط المقاومة الفلسطينية.
.قال 50% من أفراد العينة بأن تعامل السلطة مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة جيدا.
.اعتقد 32.6% من أفراد العينة بأن خطة الفصل ستؤدي إلى تفاقم الصراعات الداخلية الفلسطينية.
.اعتقد 58.8% من أفراد العينة بأن خطة الفصل ستدفع الشارع الفلسطيني إلى تعزيز وحدته الوطنية
.أيد 39.7% من المستطلعة آراؤهم انطلاق عمليات مقاومة فلسطينية من قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، في حين أن 51.9% عارضوا ذلك.
.قال 49.5% من أفراد العينة بأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سيؤدي إلى تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية فيه، في حين أن 16.6% قالوا بأن الأوضاع ستتردى.
. 2.1%سينتخبون نفس أعضاء المجلس التشريعي الحالي، و 18.4% لن ينتخبوا أحدا منهم.