الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مطالبات بالعمل الميداني والتطوع في المؤسسات الإعلامية فترة الدراسة

نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 09:48 )
رفح- معا- طالب عدد من الإعلاميين والإعلاميات، بضرورة تفعيل دور خريجي الإعلام في المجتمع، من خلال تبنيهم من قبل المؤسسات الإعلامية، خاصة العريقة منها، وفتح المجال أمامهن للتدريب لاكتساب خبرات تؤهلهم لدخول سوق العمل، وجندرة وسائل الإعلام الفلسطينية.

كما طالب المشاركون وزارة الإعلام ونقابة الصحافيين، بالعمل لمساعدة الخريجين الجدد، ومنحهم حقوقهم في التدريب والتأهيل، بعيدا عن الاستغلال الذي تمارسه بعض المؤسسات.

جاء ذلك خلال ورشه عمل نظمتها مؤسسة فلسطينيات "نادي الإعلاميات الفلسطينيات"، بالتعاون مع ملتقى إعلاميات الجنوب، وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وذلك في مقر الملتقى وسط محافظة رفح صباح اليوم.

وشارك في اللقاء حسن دوحان الباحث والمحاضر في الجامعات الفلسطينية، والصحفية نفوذ البكري، من جريدة الحياة الجديدة، بحضور مجموعة من خريجي الإعلام والصحفيين.

وافتتحت اللقاء منسقة نادي الإعلاميات الفلسطينيات في قطاع غزه مرحبة بالحضور وتحدثت عن فكره نادي الإعلاميات الفلسطينيات، وتشكيل جسم خاص بالإعلاميات في شطري الوطن يساند قضايا الإعلاميات ويدعم حقوقهن ويصقل قدرات الصحفيات وخريجات الإعلام، وبحث العلاقة ما بين الحركة النسويه والإعلاميات والاطلاع على تجارب صحفية لصحفيين أجانب وعرب وعقد ورش عمل حول جندرة وسائل الإعلام ،وإنتاج دليلين دليل الصحفيات الفلسطينيات ,ودليل المرأة المهنية في وسائل الإعلام.

وتحدث دوحان عن أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة والمحدودة للشباب في قطاع غزة، وخاصة في مجال الإعلام، مشددا على أهمية مواجهه المعيقات والعراقيل التي تواجه طلبة الإعلام، وخاصة النساء، وأهميه صياغة مبررات للنجاح والوصول. وتحدث عن تجربته، والظروف والصعوبات التي واجهته في إنهاء دراسته الجامعية، وكيف استطاع تخطي تلك الظروف، والوصول الى درجات علمية متقدمة.

وأكد دوحان بأنه لا يوجد أي مبرر للفشل، وعقد مقارنة ما بين مهنه الصحافة الطفل الصغير، من حيث التقليد في البداية والمحاكاة في البداية، ومن ثم الاستقلال بشخصية مستقلة.

وتحدث دوحان عن إغلاق العديد من المؤسسات الصحفية ما بعد الانقسام ما قلل من فرصة حصول الخريجات على فرص عمل.

من جهتها أشارت البكري إلى تأثير المعتقل الإسرائيلي في شخصيتها، وجراءتها وصقل شخصيتها، وكذلك للعمل الصحفي، رغم دراستها للحقوق في جامعة القاهرة، وكيف استطاعت ان تنتصر لحبها للإعلام، إلى أن أصبحت صحافية.

وشخصت البكري مشكله الإعلاميات في خجلهن، منتقدة بعض الأصوات التي تدعي بأن التركية الجسدية للنساء هي العائق الأساسي في تحقيق النجاح في عالم الصحافة، مؤكدة أن الصحافيات في باقي دول العالم حققن ذاتهن والفرصة في فلسطين أكبر أمام الإعلاميات، نظرا للأوضاع التى تتسم بالتوتر دائما.
ودعت البكري لمواجهة بعض العادات المجتمعية، التي تقيد الفتاة، وتقتل طموحها، وتمنعها من تحقيق احلامها وطموحاتها.