الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى عسقلان ينتقدون التصريحات المتناقضة حول صفقة التبادل ويقترحون عدة مرتكزات ومعايير حول الافراج

نشر بتاريخ: 30/09/2006 ( آخر تحديث: 30/09/2006 الساعة: 12:09 )
بيت لحم- معا- انتقد الاسرى في سجن عسقلان المركزي التصريحات المتناقضة حول صفقة الافراج المتوقعة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الاسرى في رسالة وصلت نادي الاسير الفلسطيني مؤرخة بتاريخ 20/9/2006 انهم كبقية ابناء شعبهم يتابعون ما يدور من احداث على الساحة الفلسطينية والعربية وكذلك العالمية من تطورات وتفاعلات سياسية وبشكل خاص حول قضية الاسرى الاسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية واللبنانية على حد سواء.

وقال الاسرى ان هذا الملف المتعلق بأسر الجنود الاسرائيليين له حساسية كبيرة لما يخلقه من تجييش للعواطف وتفاعلات في النفوس وزعزعة للمشاعر كونه الملف الوحيد الذي من خلاله سيتم الافراج عن الاسرى.

ولكنهم عبروا عن استيائهم الشديد من التصريحات المتخبطة وعدم استفاء المعلومة من قبل بعض المسؤولين مما انعكس سلباً على نفسيات الاسرى وزاد من قلقهم.

واضاف الاسرى ان المقاومة تملك ورقة المساومة الكبرى في هذا الملف وان أي تصريحات يجب ان تصدر عن المقاومة واي تصنيفات وترتيبات يجب ان تكون بيد المقاومة او ممثلين منتدبين عنها.

وقد حذر الاسرى من كثرة المستشارين الذين يعولون على الكرم الاسرائيلي في التعاطي مع هذه القضية وحذروا من الوقوع رهينة للخداع الاسرائيلي والتأكد من ان الامور تسير بشكل دقيق وفي الصالح العام.

وقد توجه الاسرى في رسالتهم بعدد من الاقتراحات والمرتكزات التي من شأنها ان تكسر الحاجز الاسرائيلي في التعاطي مع قضية الافراج عنهم بحيث يكون لدى الجهة المعنية بالتفاوض بهذا الشأن معايير واضحة ودقيقة بهذا الشأن وهي كما يلي:

1. الاسيرات جميعاً وهو خط احمر لا يمكن التنازل عنه.

2. الاسرى المحتجزين قبل انتفاضة الاقصى أي ما قبل 28 ايلول 2000 بغض النظر عن انتمائهم السياسي او موقع السكن او فترة الاعتقال وبهذا نخرج من دائرة التصنيف ما قبل اتفاق اوسلو وما بعده كما ان لهم الحق في الحرية قبل غيرهم.

3. الاسرى المرضى من الذين اعتقلوا في انتفاضة الاقصى ومسؤولي الفصائل وهذا يدخل جزء من الاسرى الجدد ويكسر الحاجز.

4. الاشبال وذوي الاحكام العالية.

5. الدفعة الاخيرة تكون من ذوي الاحكام العالية والمؤبدات من اسرى انتفاضة الاقصى.

كما وضع الاسرى تصورا لبرنامج تضامني متكامل مع قضيتهم من شأنه ان يساهم في تفعيل القضية على عدة مستويات ويكسر المزاجية الاسرائيلية في الافراج عنهم. بحيث يتم التركيز من خلال هذا البرنامج على البعد الانساني لقضية الاسرى وحساسية هذا الملف في الشارع الفلسطيني والعربي والعالمي، وهذا البرنامج يكون على النحو التالي:

1. ارسال كتاب بإسم الاسرى الى كافة الجهات المعنية يطالبهم الالتزام بكافة الامور الواردة اعلاه.

2. نصب خيم اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في المدن وفق الامكانات.

3. نصب خيم اعتصام امام المجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الوزراء وامام مقر الرئاسة الفلسطينية.

4. اجراء مسيرات مركزية ترفع فيها اعلام فلسطين واعلام حزب الله لمناصرة قضية الاسرى.

5. مسيرة حاشدة تضامناً مع حزب الله ومناصرة له ايام الجمع.

6. اعلان دقيقة مناصرة للاسرى من سائقي المركبات العمومية بحيث تقف السيارات في وسط المدن مدة دقيقة واحدة في ساعة محددة يتم الاتفاق عليها.

7. دعوة خطباء المساجد لحث الناس للتماسك ومناصرة الاسرى.

8. دعوة المفاوض بعدم التهاون والضعف امام المفاوض الاسرائيلي المخادع والماكر بطبيعته.

9. ارسال رسائل الى القنصليات تشرح معناة الاسرى داخل السجون قضية.