الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامي نادي الاسير يلتقي عضوا من التشريعي في "مجدو "وادارة "بئر السبع" ترفض ان يحضن الاسرى ابنائهم

نشر بتاريخ: 01/10/2006 ( آخر تحديث: 01/10/2006 الساعة: 12:19 )
بيت لحم - معا - تمكن محامي نادي الاسير الفلسطيني، رائد محاميد، اثناء زيارته لسجن مجدو بتاريخ 30/9/2006، من لقاء عدد من الاسرى، من بينهم عضواً في المجلس التشريعي واسير من حملة الجوازات الاردنية.

افاد المحامي انه التقى عضو التشريعي عن دائرة نابلس، رياض علي مصطفى، والمعتقل منذ تاريخ 29/6/2006، حيث قال للمحامي انه لم يسمح له بادخال الملابس منذ اعتقاله، حيث قامت عائلته بارسال ملابس له الا ان ادارة السجن لا تسمح بادخالها، واضاف:" انه وبقية اعضاء التشريعي المعتقلين هم رهائن سياسيين، وان احتجازهم لا يتعلق فقط بقضية الجندي الاسير، بل هو جزء من النيل من الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً، وقال ان محاكمته غير عادلة بل هي محاكمة سياسية".

كما تمكن المحامي من لقاء الاسير سامر توفيق محمد عساف، 38 سنة، سكان بلدة عرابة قضاء جنين، ويحمل جواز سفر اردني والمعتقل منذ تاريخ 7/6/2006، قال للمحامي:" انه اعتقل من بيته على يد الجيش في البلدة، حين ابلغه الجنود انه سوف يتم نقله الى الاردن، حيث نقل وقت الاعتقال الى معسكر سالم العسكري مدة 48 يوما،ً وبعد ذلك الى سجن مجدو حيث يقبع الان، مشيرا انه لم يحقق معه منذ تاريخ اعتقاله ولم يمثل امام أية محكمة ولم توجه له اية تهمة ولم يزره احد من افراد عائلته.

وقد ناشد الاسير المذكور مؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري للافراج عنه وعدم ابعاده عن اطفاله وزوجته حيث يعيل 3 ابناء، وكان قد دخل الى البلاد بتصريح زيارة عام 1995، وتقدم بطلب "لم شمل"، ولم يحصل على الهوية الفلسطينية نتيجة توقف اسرائيل عن اصدار قرارات لم الشمل منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.

وقد تمكن المحامي محاميد من لقاء كل من الاسرى: عبد الرحمن امين فريحات، سكان جنين/يوسف زيادة، سكان نابلس/فراس عبد الله قنديل، سكان نابلس.

على صعيد اخر، افاد اسرى سجن بئر السبع، قسم "اوهالي كيدار"، لمحامي نادي الاسير فواز الشلودي، ان ادارة السجن قد رفضت الطلب الذي تقدموا به بمناسبة حلول شهر رمضان الذي ينص على زيادة عدد الاطفال الذين يسمح لهم باحتضان آبائهم اثناء الزيارة، كما رفضت الادارة طلب السماح بادخال التمور والزيوت الى السجن.

واشتكى الاسرى في بئر السبع من الوضع المالي الصعب في السجن نتيجة عدم صرف المخصصات من قبل وزارة الاسرى، وخصوصاً انهم في شهر رمضان حيث يعتمدون بشكل كلي على الطعام الذي يصنعونه بأيديهم، وليس على الطعام المقدم من ادارة السجن مما يزيد من المصاريف، كما طالب الاسرى ان يتم دفع صرفيات شهر رمضان والعيد المتعارف عليها.