الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: نمتلك جيشا منظما تعداده يبلغ ضعف ما ذكرته التقارير الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 08/10/2006 ( آخر تحديث: 08/10/2006 الساعة: 07:55 )
بيت لحم- معا- أكدت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أنها تمتلك جيشا منظماً يبلغ تعداده ضعف العدد الذي ذكرته بعض التقارير الاستخبارية الإسرائيلية.

وكانت قد نقلت مصادر أمنية إسرائيلية قبل يومين تقريراً يشير إلى تعاظم قوة حماس في قطاع غزة، وأن حماس لديها جيش يصل تعداده إلى 7500 مقاتل، وصواريخ قسام قصيرة المدى، ومخازن من صورايخ الكاتيوشا، وصواريخ متطورة ضد الدبابات، وأجهزة إستخبارية لجمع المعلومات .

وحول ذلك تحدث ابو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام لعــ48ـرب : "ان التقرير الذي أوردته الصحيفة الإسرائيلية كانت به بعض الحقائق وبعض المغالطات، واذا كانت اسرائيل تعتقد ان كتائب القسام لديها 7 الاف مقاتل في قطاع غزة فنحن نخبرهم أن كتائب القسام لديها ضعف هذا العدد".

ورفض أبو عبيدة التأكيد على امتلاك كتائب القسام صواريخ الكاتيوشا. وقال:" لا نستطيع تأكيد امتلاكنا لهذه الصواريخ ولكن نؤكد ان كتائب القسام لديها قوة كبيرة وهي تعد هذه القوة لمواجهة العدو وليس لمواجهة اي طرف داخلي فلسطيني".

وحول الربط الدائم بين حركتي حماس ومنظمة حزب الله، أوضح أبو عبيدة أن الهدف الإسرائيلي من وراء ذلك واضح وهو ضرب حماس او تبرير اي جريمة يمكن ان ترتكب ضد حماس.

ووقال إن إسرائيل تحاول من خلال ذلك ايضا زرع فتيل الفتنة أو الاقتتال الداخلي بسبب إشعار الفرقاء الفلسطينيين او المختلفين مع حركة حماس، ان حماس تعد القوة لمواجهتهم فتقوم إسرائيل بتسريب مثل هذه المعلومات الى هذه الأطراف".

واشار ابو عبيدة الى ان حماس لا تخفي سرا حينما تؤكد انها ستسعى الى تطوير قدراتها العسكرية بكل ما اوتيت من قوة ولن تتوانى لحظة عن امتلاك كل وسائل القوة وكل الأسلحة المتاحة من اجل مواجهة اسرائيل.

وقال :" إن المعركة لا زالت طويلة وكتائب القسام لن تدخر جهدا في زيادة قوتها وعدتها وعتادها في مواجهة العدوان".

ونفى ابو عبيدة ان يكون الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية والعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحثا عن الانفاق التي تستخدم في تهريب الأسلحة قد أثرت على قدرات كتائب القسام التسليحية.

وأضاف إن حماس تعتمد على التصنيع الداخلي مبينا أن حركة حماس تستطيع امتلاك السلاح في ظل الحصار، وهي تستطيع ان تدخل السلاح الى القطاع بطرقها الخاصة، مؤكدا انه لا احد يستطيع منعها من ذلك لأنها تمتلك الإرادة في جلب السلاح والإعداد لمواجهة العدو - على حد وصفه.