السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الخارجية الاردني يبحث مع آوربيين وفلسطينيين عملية السلام

نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 21:43 )
عمان-معا- بحث وزير الخارجية الاردنى عبد الاله الخطيب مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الاردن ومسئولين فلسطينيين في لقائين منفصلين
اليوم الأوضاع في المنطقة ومستقبل عملية السلام والجهد الأردني لدعم القضية
الفلسطينية.

واكد الخطيب -خلال اللقاء - ضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل الجهود لاعادة
الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وبما يحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبما يوفر الامن للجميع.

وشدد الخطيب خلال اللقاء على دعوة العاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى لمد يد
العون للاخوة الفلسطينيين وحثهم على وضع خلافاتهم الداخلية جانبا ومواجهة
التحديات الأخرى التي تواجههم ، حرصا من الأردن على عدم تفاقم معاناة الشعب
الفلسطيني وحرمانه من تحقيق طموحاته الوطنية والمجازفة بمستقبل فلسطين.
وثمن الخطيب خلال اللقاء موقف الدول الأوروبية خلال مداولات اجتماع مجلس الأمن
الذي عقد مؤخرا في نيويورك،والذي خصص لبحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط،

ودعا الاتحاد الاوروبي للعب دور تشط في جهود إحياء عملية السلام .

ولدى لقاء الوزير الخطيب الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو المجلس
التشريعي الفلسطيني بسام الصالحي،وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية- عضو المكتب السياسي لحزب الشعب حنا عميرة،بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الرامية لمواجهة الوضع السياسي المتأزم.

وشدد الخطيب على أهمية تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية حفاظا على القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الوضع الدقيق الذي تمر فية القضية الفلسطينية.

واكد على الموقف الاردني الداعي الى مساندة الاشقاء الفلسطينيين في احقاق
حقوقهم المشروعة وعلى رأسها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة
والقابلة للحياة والتي تشكل مصلحة أردنية عليا ، وشدد على ضرورة الحفاظ على
استقلالية القضية الفلسطينية والحيلولة دون ارتباطها بأجندات اقليمية.

من جانبه قدم الصالحي شرحا عن مبادرة تشكيل حكومة فلسطينية غير حزبية من شخصيات كفوءة ومستقلة، لانهاء الازمة السياسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة والتي سيكون من شأن استمرارها الحاق الضرر البالغ بالقضية الفلسطينية.