الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابه الصحفيين تحمل وزير الداخلية مسؤولية الاعتداء على الصحفيين والبياري يرفع دعوى للنائب العام ضد رئيس الحكومة

نشر بتاريخ: 16/10/2006 ( آخر تحديث: 16/10/2006 الساعة: 22:21 )
غزة - معا -حمل محمد الدوهيدي عضو الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين الفلسطينين مسؤولية الاعتداء علي الصحفيين و المؤسسات الاعلامية الى رئيس الحكومة اسماعيل هنية ووزير الداخلية سعيد صيام.

وطالب الدوهيدي في اعتصام نظمته نقابه الصحفيين هذه الليلة امام صوت عمال فلسطين الذي تم احراقه ليلة الخميس الماضي الرئيس محمود عباس الى الوقوف وقفة جاده لحماية الصحفيين و المؤسسات الاعلامية موضحا "كنا في السابق نتعرض للقتل و الاعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي و اليوم باتت الاعتداءات بحقنا على ايدي فلسطينية ".

من جهته قال رزق البياري رئيس اذاعة صوت عمال فلسطين ان الاذاعه توجهت بدعوى للنائب العام ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية وخالد ابو هلال الناطق باسم الداخلية "والذي تباهى بانه المسؤول عن احراق صوت العمال مشيرا ان مراسلهم في جنوب القطاع تم القاء قنبله باتجاهه ومراسلهم في الشمال تم الاعتداء عليه في السابق و ان لديه تهديدات موثقة تم رفعها للنائب العام".

وحمل البياري مسؤولية احراق الاذاعة الى رئيس الوزراء هنيه الذي خاطب انصاره وسمح لنفسه ان يصنف الصحفيين و الاشارة لبعض الاذاعات و الكتاب بانهم يمارسون الصحافه الصفراء, مضيفا أن هذا الخطاب الذي وصفه بالتحريضي ضد كل من لا ينطق باسم حزب رئيس الوزراء".

وقال البياري" ان وزير الداخلية لم يقم باي جهد لحماية المؤسسات الاعلامية و الفلتان الامني السائد بل ان القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية هي التي نفذت الاعتداء علي الاذاعة".

و على صعيد اخر اكد مجدي العرابيد مدير اذاعة صوت الحريه "انه يفكر في بيع الاذاعة في ظل الدمار الاقتصادي الذي يشل عمل المؤسسات الاعلامية الخاصة و استمرار تردي الاوضاع الامنية التي تهدد حرية العمل الاعلامي و امانه وسلامة الصحفيين موضحا ان العديد من مراسلي و مذيعي الاذاعة تعرضو لتهديدات واضحة