الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعلامية: شربت الشوربة والسلطة والافطار في ثلاثة اماكن في موعد الافطار

نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 09:14 )
رام الله -معا- لم تجد الاعلامية نضال رافع امامها من خيار في الاستجابة لدعوات حضور الافطار الجماعي سوى ان تشرب الشوربة في مطعم، وان تأكل السلطة في فندق اخر، وتتناول وجبة الافطار في فندق ثالث، في اشارة منها الى العدد الكبير الذي يصلها من مؤسسات مختلفة للمشاركة في حفلات الافطار الجماعية في شهر رمضان.

وقالت رافع في حديث لـ(معا)،" فعلا هذا حدث معي اليوم حينما تم دعوتي من ثلاث جهات لحضور الافطار الجماعي فتناول الشوربة في مطعم والسلطة في فندق ووجبة الافطار في فندق اخر"، موضحة انه يصلها في اليوم الواحد قرابة خمس دعوات لحفلات افطار جماعية.

وتحرص الكثير من المؤسسات الاقتصادية والجهات السياسية على توجيه الدعوات للصحافيين والاعلاميين للمشاركة في حفلات افطار جماعية مخصصة للصحافيين في اطار مساعي تلك المؤسسات توطيد علاقاتها مع المؤسسات الاعلامية والصحافيين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة" د. سمير حليلة، خلال حفل افطار جماعي اقامته الشركة للصحافيين في فندق موفنبيك في رام الله " نحرص على الدوام توطيد علاقتنا معكم " الصحافيين"، نظرا لدوركم المهم في المجتمع وتأثيركم الواضح على الرأي العام"، مؤكدا ان اقامة حفل الافطار الجماعي تمثل فرصة للحديث عن الصعوبات والانجازات التي تواجه القطاع الخاص الفلسطيني الذي يقوم بدوره الاقتصادي والتنموي في المجتمع بشكل عنيد رغم المخاطر المحدقة التي اهمها اقتراب موعد سبتمبر المقبل.

واستعرض حليلة جملة من المشاريع والبرامج والانجازات التي حققتها الشركة في اطار دورها الاقتصادي في فلسطين، مشددا على مواصلة الشركة القيام بواجبها رغم كل الصعاب والمشاكل.

وشارك في حفل الافطار نخب اعلامية وممثلون عن اغلبية المؤسسات الاعلامية المحلية والعربية ومراسلو الوكالات المحلية والاجنبية.

ولم يغب موضوع الغاء اقامة حفلات الافطار الجماعي الرسمية بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص، عن نقاشات الصحافيين، اضافة الى المصاعب المالية التي تواجه السلطة الوطنية ومدى قدرتها على مواجهة الازمة المالية وامكانية تصاعدها في المستقبل.

في المقابل وحسب بعض المشاركين في الحفل، فان اصحاب المطاعم وحتى الفنادق يشكون من الضرر المالي الذي لحق بهم جراء التعليمات المتعلقة بالغاء اقامة حفلات الافطار الجماعية للمؤسسات الرسمية، خاصة ان اغلبية المطاعم والفنادق كانت تستعد منذ اشهر لحلول شهر رمضان المبارك التي كانت يشهد حفلات افطار جماعية غير مسبوقة في هذا الشهر الفضيل.