الدوحة تستضيف "مؤتمر الديموقراطيات" بمشاركة حماس وإسرائيل

بيت لحم -معا- أعلن مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة محمد عبدالله الرميحي أمس، أن الدوحة ستستضيف في 29 الشهر الجاري "المؤتمر السادس للديموقراطيات الجديدة أو المستعادة" الذي يُعقد تحت مظلة الأمم المتحدة ويفتتحه رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني.

وستشارك في هذا المؤتمر 192 دولة عضو في المنظمة الدولية، على أن يحضره أيضاً وزراء خارجية ورؤساء برلمانات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني. وعُلم أن وفداً من حكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سيُشارك في هذا المؤتمر، في حين يُتوقع مشاركة اسرائيل باعتبارها عضواً في الأمم المتحدة.

وقال الرميحي للصحافيين إن ممثلين عن وزارة الخارجية والبرلمان الفلسطينيين سيشاركون في المؤتمر. وفي خصوص مشاركة الدولة العبرية، أوضح الوزير أن المؤتمر يخص الأمم المتحدة، مشيراً الى أن الدول الأعضاء فيها دعيت الى المؤتمر ولكل منها حق متساو في الحضور. وأضاف أن «قطر تعهدت استضافة المؤتمر ويحق لحكومة اسرائيل والبرلمان الإسرائيلي المشاركة فيه، كما يحق للفلسطينيين»، لافتاً الى أن «الجميع متساوون في عملية المشاركة».

وسيناقش المشاركون في المؤتمر في كل وضوح وشفافية قضايا تتعلق بالديموقراطية على مستوى العالم ومسائل الاصلاح والحكم الرشيد والحرية والتنمية ومكافحة الفقر.

وقال رداً على سؤال لـ صحيفة الحياة اللندنية إن قطر ستقدم في المؤتمر ورقتي عمل تتعلق الأولى بتأثير الإعلام في مسار الديموقراطية في العالم، والثانية بعلاقة التعليم بتقدم العملية الديموقراطية.

وتابع أن المؤتمر سيدرس 17 بحثاً عن قضايا الديموقراطية. وعن دلالة استضافة قطر المؤتمر، رأى أن بلاده أخذت موقع الريادة في دفع عملية الاصلاح في المنطقة وطبقت الإصلاح في مستويات مختلفة بينها التعليم وحقوق المرأة.

واعتبر أن طلب الدوحة استضافة المؤتمر هو احتضان لأحد العناصر التي تدعم الديموقراطية في المنطقة، وأكد أن عقد المؤتمر في الدوحة يفتح مجالاً آخر لدعم الاصلاحات تحت مظلة الأمم المتحدة.