من غزة إلى الصومال 130 الف دولار- وباب التبرعات لا زال مفتوحاً
نشر بتاريخ: 24/08/2011 ( آخر تحديث: 24/08/2011 الساعة: 18:41 )
غزة- معا- أطلقت الحكومة المقالة بغزة حملة شعبية لجمع التبرعات لإغاثة أهالي الصومال، وتولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عملية جمع التبرعات عبر أئمة وخطباء المساجد المنتشرة في محافظات قطاع غزة.
وكشفت وزارة الأوقاف بالمقالة أنها جمعت نحو 132 ألف دولار خلال الحملة، مبينة أنها أوعزت لكافة الأئمة والخطباء لحث الناس على التبرع لصالح المنكوبين والجوعا في دولة الصومال التي يعاني أبنائها من المجاعة ونقص التغذية.
وقالت الأوقاف إن الحملة أُطلقت عقب صلاة يوم الجمعة 12 رمضان 1432هـ الموافق 12/8/2011، في كافة مساجد محافظات قطاع غزة، واستمرت حتى مساء يوم الخميس 25 رمضان 1432هـ الموافق 25/8/2011 من خلال أئمة المساجد ومديريات الأوقاف المنتشرة في محافظات القطاع بالتعاون مع أسر المساجد.
ودعت الأوقاف أبناء العالم الإسلامي إلى السير على خطى أبناء قطاع غزة وإغاثة المسلمين في الصومال وإنقاذهم من موت محتوم, منوهة إلى أن المسلمين من أبناء الصومال قد يتعرضون لعمليات تنصير خطيرة في ضل الأزمة التي يعيشون فيها حيث تنشط الجماعات التبشيرية التنصيرية في المناطق والدول المنكوبة أو تلك التي تعاني من المجاعة مثل الصومال.
وكانت الأوقاف قد دعت مساء يوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني ووسائل الإعلام المختلفة وعبر رسائل (SMS) دعت كافة خطباء ووعاظ وأئمة مساجد قطاع غزة إلى الحديث عما يتعرض له أهل الصومال من معاناة ومجاعة وموت بطيء لأبنائه ورجاله ونسائه.
وبينت وزارة الأوقاف خلال دعوتها أن هذه المجاعة في الصومال هي الأخطر منذ عشرين عاماً، حيث أودت حتى الآن بحياة مئات الأطفال وكبار السن الذين ماتوا جوعاً ومن نقص الأدوية العناية الطبية، منوهةً إلى أن هناك ثلاثة ملايين ونصف المليون آدمي عرضة للموت, وأن المبلغ المطلوب لعملية الإنقاذ بناء على إحصائيات الأمم المتحدة، تبلغ قرابة نحو ثلاثمائة مليون دولار مشيرة إلى أن جمع هذه المبالغ ليس عسيراً في ظل إنفاق مئات الملايين من الدولارات على الرياضة والترفيه والمسلسلات والأفلام والقنوات الفضائية.