الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقارير اسرائيلية تتحدث عن اختطاف مستوطن غرب بيت لحم والجيش يفرض حظر تجول على قرية نحالين

نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 21:31 )
بيت لحم - معا - تحدثت تقارير صحفية وامنية اسرائيلية مساء اليوم عن اختطاف مستوطن من سكان مستوطنة بيتار عليت غرب مدينة بيت لحم .

وكانت القناة السابعة التابعة للمستوطنين اليهود اول من اذاع النبأ ثم لحق بها قنوات اخرى فرعية وصولا الى خروج التلفزيون الاسرائيلي بهذا النبأ على صدر نشرته الاخبارية المركزية الليلية .
واستندت التقارير الى شاهدة عيان وهي طفلة اسرائيلية في الثامنة من عمرها قالت بان مجموعة من الفلسطينيين اجبرت مستوطنا على الصعود الى السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من قرية نحالين غرب بيت لحم .

وشرعت قوات الاحتلال بعملية تفتيش واسعة حيث فرضت طوقا امنيا على المنطقة اطلق عليه طوق القفل في اشارة الى تشدده في محاولة منها لمنع نقل المختطف المفترض خارج المنطقة .

واشارت التقارير الصحافية الى ان قوات الاحتلال استقدمت قصاصي اثر لفحص مكان الاختطاف الذي اشارت اليه الطفلة حيث اكد القصاصون وجود اثار تدل على جر احد اشخاص ما عزز الاعتقاد بصحة شهادة الطفلة .

وتشتبه الشرطة الاسرائيلية بوقوع عملية الاختطاف في موقع بناء قريب من المستوطنة حيث يعمل فيه عمال فلسطينيون .

وعبر رئيس المجلس المحلي في مستوطنة بيتار عليت يتسحاق فيدروس عن اعتقاده بان الحديث لا يدور عن احد سكان المستوطنة وقال " من التحقيق الاولي الذي اجريناه يبدوا ان الحديث لا يتعلق باحد سكان المستوطنة وكلي امل ان نكتشف بان الامر لا يتعدى خلاف بين بعض الحراس حيث نتحدث عن موقع بناء يقع خارج حدود المستوطنة ".

وفي اتصال هاتفي مع وكالة "معا" اكد احد مواطني قرية نحالين ان قوات الاحتلال اعلنت فرض نظام منع التجول على القرية واقامت الحواجز في محيطها والقت القنابل الغازية باتجاه المواطنين وتقوم باعمال بحث وتمشيط في المناطق الجبلية المحيطة بها.

ويشار الى ان تزايد عدد الانذارات الامنية التي نقلتها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية في اعقاب مجزرة بيت حانون حيث سجلت اكثر من اربعة عشر انذارا ساخنا تحدثت عن قرب وقوع عمليات تفجيرية داخل اسرائيل حسب زعم الاجهزة الامنية الاسرائيلية اضافة الى 83 انذارا عاما .
وفي تعقيب لاحد المسؤولين الامنيين في بيت لحم على هذا النبأ قال لوكالة معا " انني اشعر بأن كل الرواية ملفقة وان المقصود منها اعادة حرف انظار الفلسطينيين والعالم عن اخبار مجزرة بيت حانون " واضاف " وها قد نجحوا فعلا فجميعنا تركنا بيت حانون ونتحدث عن مستوطنة بيتار عيليت " .