الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الاحتلال الصحفية إسراء سلهب

نشر بتاريخ: 17/11/2011 ( آخر تحديث: 17/11/2011 الساعة: 12:26 )
غزة-معا- دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اعتقال الاحتلال الصحفية إسراء سلهب من القدس المحتلة، داعيا للإفراج الفوري عنها.

وانتقد المنتدى صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية الدولية ذات العلاقة، الذي يصل إلى حد جريمة التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية.

وبحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ففي حوالي الساعة 4:00 عصر الأربعاء الموافق 16/11/2011، فقد استدعت شرطة الاحتلال في القدس الزميلة إسراء سلهب (26 عاماً) لمقرها في مركز المسكوبية، وبعد نحو ساعتين من احتجازها هاتفت سلطات الاحتلال ذويها وأبلغتهم أن إسراء ستبقى موقوفة لديهم دون إبداء الأسباب لعملية الاستدعاء أو الاعتقال.

والزميلة إسراء تخرجت من جامعة بيرزيت عام 2007، وهي تقدم برنامج أحرار المختص في شئون الأسرى على قناة القدس الفضائية، وهي متزوجة وأم لطفلين إيمان وإسراء، وزوجها شادي زاهدة كان قد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع بعد مداهمة منزلهم في حي الجوز بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، ما يزيد من معاناة طفليها.

وقال أن هذا التصعيد خطير في مسلسل استهداف الصحفيين الذي تصاعد في الآونة الأخيرة بالاعتقال والتحويل للاعتقال الإداري كما حدث مع الزميل رائد الشريف الذي يعمل في إذاعة مرح بالخليل باعتقاله الأحد الماضي، والزميل وليد خالد الذي جرى تمديد اعتقاله الإداري ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي، والذين انضموا لمجموعة أخرى من الصحفيين الذين يرزحون خلف قضبان الأسر الإسرائيلي.

وأكد المنتدى أن اعتقال الزميلة سلهب ما هو إلا إجراء عقابي إسرائيلي مخالف للقانون الدولي ولكل القيم الإنسانية، على خلفية التقارير والبرامج التي أعدتها بشكل مهني عن الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والتي عكست خلاها مشاعر الفلسطينيين والأسرى المحررين بنيل الحرية.

وقال أنه يرى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

واستغرب منتدى الإعلاميين، صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، وطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

وعبر عن قناعته أن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.