الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هأرتس في كلمتها الافتتاحية: يجب تحويل اموال السلطة فورا

نشر بتاريخ: 25/11/2011 ( آخر تحديث: 25/11/2011 الساعة: 18:35 )
بيت لحم - معا - دعت صحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية في كلمتها الافتتاحية اليوم الجمعة، حكومة اسرائيل الى ضرورة تحويل اموال الضرائب والجمارك الفلسطينية.

وقالت الصحيفة " قررت حكومة اسرائيل بعد قبول فلسطين عضوا بمنظمة اليونيسكو نهاية اكتوبر الماضي معاقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتجميد نقل اموال الضرائب الفلسطينية المقدرة بـ 100 مليون دولار شهريا تقوم اسرائيل بجبايتها لصالح السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاقية اوسلو وهذه الاموال مخصصة لدفع رواتب موظفي الحكومة وعلى وجه الخصوص عناصر الاجهزة الامنية الفلسطينية المسؤولين ضمن اشياء كثيرة عن احباط العمليات " الارهابية " التي قد تخرج من الضفة الغربية باتجاه اسرائيل".

واضافت الصحيفة " مساء الاثنين الماضي اتصلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون برئيس الوزراء نتنياهو وطلبت منه تحويل الاموال ووفقا لما افد به مكتب نتنياهو الاتصال المذكور اهتم بالشأن والموضوع الايراني مفضلة اخفاء طلب كلينتون السابق الذكر".

امس الاول اتصل امين عام الامم المتحدة " بان كي مون" وطلب من نتنياهو ذات المطلب " تحويل الاموال " نهاية الاسبوع الماضي اتصل مستشار الامن القومي في البيت الابيض " توم دونيلون بنظيره الاسرائيلي " يعقوب عميدور" واوضح له بان الادارة الامريكية تتوقع تحويل الاموال باسرع وقت واخيرا التقى صباح الاثنين نتنياهو بنائب وزير الخارجية الامريكية " بيل برنس" الذي طلب ايضا من نتنياهو تحويل الاموال لكن المطلبات اصطدمت بجدار الرفض الاسرائيلي حيث قال نتنياهو بانه لا يمتلك اغلبية داخل المجلس الوزاري المصغر او داخل الثمانية الوزارية لاتخاذ قرارا بهذا الشان موضحا بن قرارا من هذا النوع لن يتخذ حتى تتضح نتنائج لقاء مشع وعباس بخصوص اقامة حكومة وحدة وطنية فيما يقف تهديد ليبرمان بتفكيك الائتلاف الحكومي في حال حولت اسرائيل الاموال في خلفية الصورة اضافة الى المعارضة القوية داخل حزب الليكود نفسه .

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول " جميع حجج واسباب نتنياهو غير واقعية وغير شرعيه الاموال هي فلسطينية عنوانها الوحيد هي السلطة الفلسطينية وحقيقة ان اسرائيل تجبي هذه الاموال هو امرا فنيا فقط لا يبرر سوء استخدامها في اعمال انتقامية".

ان اعتبارات الانتخابات التمهيدية " البرايمرز " داخل الليكود والصراع مع ليبرمان على اصوات اليمين المتطرف تهددان الامن القومي الاسرائيلي وتقربان الانتفاضة الثالثة.