الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض: تدشين ميدان محمود درويش يشكل جزءاً من وفاء شعبنا لمبدعيه

نشر بتاريخ: 27/11/2011 ( آخر تحديث: 27/11/2011 الساعة: 18:57 )
رام الله -معا- افتتح رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، صباح اليوم، ميدان الشاعر الراحل محمود درويش في مدينة رام الله، وذلك بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية ورئيس مؤسسة محمود درويش ياسر عبد ربه، وعدداً من الوزراء والمسؤولين، ورئيس بلدية رام الله السيدة جانيت ميخائيل، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وعدداً واسعاً من المثقفين والفنانين، ومحبي الشاعر الراحل، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية القطاع الخاص، وأعضاء المجلس البلدي لمدينتي رام الله والبيرة.

وشدد رئيس الوزراء في كلمته، على أن افتتاح ميدان الراحل محمود درويش، إنما يساهم وبشكل إضافي في تخليد ذكرى الشاعر الراحل، كما أنه يُمجد نضال شعبنا على مدار عقود طويلة ومتصلة من المعاناة، وقال "في الوقت الذي نحتفل فيه، بما يخلِّد ذكرى شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش، فإننا وفي الوقت نفسه، ومن خلال ذلك نكرم أنفسنا جميعاً، ونمجد نضال شعبنا على مدار عقود طويلة ومتصلة من الزمن شهدت الكثير من المعاناة.
|155726|
وأضاف "ولكن على الرغم من ذلك كله فهي أيضا شاهدة على تصميم شعبنا على الاستمرار في الثبات والبقاء والتمسك بحقوقه كافة، وفي المقدمة منها حقه في الحياة حراً عزيزاً كريماً وأبيّاً في دولة مستقلة له على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وفي القلب من ذلك كله في القدس الشريف العاصمة الأبدية لهذه الدولة التي صاغ إعلان استقلالها شاعرنا الخالد محمود درويش".

كما اكد فياض "هذا معلم هام، وليس لدي أدنى شك بأنه سيصبح معلماً من أهم معالم مدينة رام الله. فهو ليس شاهقاً في بنيانه، ولكنه شامخاً ويسموا ويرتفع ليخترق غيوم شتاء رام الله، ويلامس سحاب صيفها بكل ما يمثله من روح تعكس روح محمود درويش التي انطلقت في فضاء الكون الرحب".

وفي ختام كلمته شكر رئيس الوزراء كل من ساهم في انجاز هذا المشروع، وقال "أشكر المهندسين إبراهيم يونان وخليل عرفة والفنان مازن سعادة، كما أشكر أسرة بلدية رام الله على اهتمامها ورعاتها بإخراج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ، واقدر كثيراً مساهمة شركة الاتصالات الفلسطينية على إسهامها، وبما يعكس وحدة الحال التي نشعر فيها نحن الفلسطينيين جميعا ونحن نتحدث عن عنوان جامع لنا بكل ما يمثله من معاني سامية، ألا وهو العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة لنا".
|155725|