غنيم يلتقي اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في كفر قدوم

رام الله- معا- اجتمع وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الاثنين، باعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

واكد الوزير غنيم للوفد على اهمية التنسيق والتكامل والتكاتف والتوحد وتضافر الجهدين الشعبي والرسمي في انجاح الفعاليات السلمية المناهضة لبناء جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان, كما اكد الوزير غنيم على دعم ومساندة القيادة الفلسطينية والحكومة للمسيرات والفعاليات السلمية الشعبية في كافة المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان.

واثنى الوزير غنيم على الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة الشعبية في كفر قدوم ودعا الى تعميم تجربة كفر قدوم لاسيما في مجال مشاركة اهالي القرية في الشتات في دعم والتواصل مع هذه الفعاليات اضافة في مجال حجم المشاركة والالتزام والنتائج التي حققوها على الارض في افشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

بدوره اكد رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في كفر قدوم مراد اشتيوي على اهمية مشاركة القيادات السياسية في المسيرات السلمية وذلك لما لها من رفع معنوية المشاركين وتحفيزهم على الاستمرار في المشاركة بكافة الفعاليات.

وشدد على اهمية الدعم المادي واللوجستي من قبل السلطة والحكومة الفلسطينية لانجاح ومواصلة هذه المسيرات وتحقيق اهدفها, كما اكد على اهمية تسليط الضوء اعلاميا على المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان لاسيما كفر قدوم التي تعاني من ذلك.

كما التقى الوزير غنيم رئيس مجلس محلي قرية عقربا جودت بني جابر واعضاء المجلس, حيث وضع بني جابر الوزير غنيم في صورة الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها المواطنين واراضيهم وممتلكاتهم على ايدي المستوطنين المتطرفين وخاصة مستوطني مستوطنة ايتمار المحاذية للقرية, واستمع الوزير غنيم لمتطلبات واحتياجات المواطنين في تلك المنطقة وتحديدا في خربة يانون والتي من شانها التخفيف من معاناتهم وتعزيز بقائهم وصمودهم في اراضيهم في مواجهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه الرامية لطردهم والسيطرة على اراضيهم لحساب توسيع المستوطنات.

ووعد الوزير غنيم رئيس واعضاء المجلس بالعمل مع الجهات المختصة في الحكومة على توفير كافة الامكانيات التي من شانها المساهمة في ثباتهم وتشبثهم في اراضيهم لاسيما في مجالات البنى التحتية والمدارس دعم المشاريع الصغيرة والثروة الحيوانية وذلك لاهميتها في تحسين الوضع المعيشي لسكان القرية ومحيطها.

واكد الوزير غنيم على ان الحكومة ومن خلال برنامج تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة تسعى لافشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه العنصرية.