الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس تحرير شبكة إخباريات يدعو إلى تنظيم سلاسل بشرية لحماية المنازل المهددة بالقصف في غزة

نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 14:46 )
نابلس- سلفيت- معا- دعا رئيس تحرير شبكة إخباريات رومل السويطي إلى تنظيم سلاسل بشرية لحماية المنازل المهددة بالقصف في غزة.

وقال السويطي في مقالة له اليوم" بأنه وفيما يتلذذ قادة جيش الاحتلال بتدمير منازل الفلسطينيين العزل في قطاع غزة مستخدمين ترسانتهم الإرهابية المسلحة والمدمرة، يقف الفلسطينيون عامة وأصحاب المنازل المهددة بالقصف في حالة حيرة عجيبة وغريبة".

وتقوم طائرات الاحتلال خلال ذلك بالاتصال هاتفيا بصاحب هذا البيت أو ذاك يبلغوه بإخلاء منزله خلال ربع ساعة أو نصف ساعة ليقوموا وبكل بساطة بقصفه بحجة أن أحد أفراد المنزل ناشط في كتائب القسام أو كتائب الأقصى او سرايا القدس.

وقال: "بصراحة، ما كان أحد من أبناء شعبنا يتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بمثل هذا الأسلوب "الحقير" قبل سنوات، وبالتالي فلا يستغرب أحد أن تقوم قوات الاحتلال في مراحل متقدمة بالاتصال هاتفيا أو "بدون الاتصال" ليس بصاحب المنزل الذي يوجد بين أبنائه "مقاوم" فحسب، بل الاتصال بجيران وأقارب مقاومين وربما الاتصال بموظفين في جمعيات خيرية لإخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها!!" وشدد على ضرورة إيجاد أساليب عملية وجادة لمواجهة هذه السياسة الإجرامية التي لا تخطر ببال أعتى عصابات الإجرام العالمية، حسب وصفه.

وأشار إلى أنه وقبل الحديث عن الأساليب لا بد من وجود إرادة فلسطينية واحدة موحدة للمواجهة، ثم اعتماد وسائل عملية نقترح أن تكون من أهمها تنظيم سلسلة بشرية كبيرة حول كل منزل مهدد بالقصف ويقوم الأهالي بالجلوس حول المنزل وعلى سطحه مع ضرورة وجود أكبر عدد من مراسلي مختلف الوسائل الإعلامية وخاصة التلفزيونية والفضائيات العربية والأجنبية وحتى الإسرائيلية، كما قال.

وأوضح بأن مجرد رفع الشعارات والصراخ في المظاهرات والمسيرات والمهرجانات: "بالدم بالروح نفديك يا فلسطين أو يا شهيد " يفقد معناه إذا لم يكن له ترجمة على الأرض، وأهمية مثل هذا الأسلوب لمواجهة إجرام الاحتلال - حسب السويطي- تكمن في عدة أمور من بينها إفشال سياسة الاحتلال بتدمير منازلنا ونحن في حالة ذهول وارتباك، وإعطاء درس لأبنائنا وللعرب وللعالم وحتى لإسرائيل أننا أصحاب حق وأن جيش الاحتلال وحكومته الفاشية هم "الإرهابيون والمخربون".

نأمل أن تصل هذه الدعوة الموجزة لفرسان "الفضائيات" والمنظرين السياسيين والعسكريين من مختلف الفصائل.