الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية غزة يؤكد ان البلدية لن تتهاون مع مستهدفي المرافق العامة

نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- قال رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان إن البلدية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه مجموعة من السلوكيات السلبية التي تدفع بالمدينة نحو مستقبل مظلم إذا ما تواصلت واستفحلت وتحولت إلى نهج دائم وسلوك مستدام.

ودعى جميع الجهات التنفيذية وفي مقدمتها الأجهزة الشرطية المختصة بوزارة الداخلية إلى التعاون الفاعل مع البلدية لمجابهة هذه الظواهر الخطيرة والتي تهدد مستقبل المدينة وتقض مضاجع المواطنين وتزيد معاناتهم وأحوالهم سوءاً وتكبد البلدية خسائر فادحة.

وأوضح د. أبو رمضان أن البلدية تعاني بشدة من ظاهرة حرق وتخريب حاويات النفايات التي تتسبب بالإضافة إلى الخسائر المادية لأضرار صحية وبيئية جسيمة، وظاهرة حفر الشوارع المعبدة بصورة عشوائية من قبل البعض لتمديد خطوط مياه وصرف صحي غير شرعية في جنح الظلام مما يؤدي إلى إتلاف الشوارع التي تكبدت البلدية أموالاً طائلة وعملاً مضنياً وجهداً كبيراً لتطويرها.

وكذلك ظاهرة اختلاس المياه عبر الخطوط غير الشرعية، وظاهرة سرقة أغطية مصافي تصريف مياه الأمطار وأغطية مناهل الصرف الصحي مما يتسبب بأضرار بشرية وفنية وصحية وبيئية ومادية أقلها شل قدرة المصافي والمناهل عن العمل وغرق وطفح الشوارع بمياه المجاري ومياه الأمطار بالإضافة إلى الحوادث المرورية والإصابات البشرية جراء بقاء هذه المناهل مفتوحة بدون أغطية.

كما تطرق د. أبو رمضان إلى ظاهرة تخريب الاشارات الضوئية والإشارات المرورية وتكسير فوانيس الإنارة عبر إطلاق النار عليها من بنادق الصيد التي انتشرت بكثافة وأصبحت في متناول الجميع دون رقيب، وكذلك مشكلة البسطات العشوائية التي تعيق حركتي السير والمرور وتتسبب بازدحام شديد ومعاناة أشد للمواطنين وبحوادث مرورية وبصورة غير حضرية للمدينة لا تسر أحداً.

واعتبر د. أبو رمضان المحافظة على ممتلكات البلدية واجب وطني وأخلاقي لأن ممتلكات البلدية هي أصلاً وحسب القوانين تعود ملكيتها لجميع السكان وتخريبها أو إتلافها يعود بالضرر البالغ على الجميع متسائلاً عن ذنب حاوية النفايات ليتم تدميرها عندما يندلع شجار بين شخصين أو عائلتين وما ذنب فانوس الإنارة أو لمبات الشارات الضوئية عندما يتم تكسيرها عندما يريد احد الأشخاص تعلم القنص ببنادق الصيد داعياً المدارس والمساجد وجميع الفعاليات المجتمعية إلى التنويه إلى خطورة هذه الظواهر على مستقبل المدينة وسكانها.