تربية الخليل تنظم ورشة حول كيفية استخدام الجسم بالشكل الصحي

الخليل-معا- نفذت مديرية التربية والتعليم في الخليل بالشراكة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ورشة عمل تدريبية في مقر الإغاثة الطبية حول "كيفية استخدام الجسم بالشكل الصحي السليم خلال العمل اليومي" والتي استهدفت أربعين آذن من المدارس الحكومية.

و تهدف إلى تمكين الآذنة من أداء المهام الموكلة إليهم بأقل جهد ممكن وبفعالية وتخفيف من الألم الذي يصيب العمود الفقري نتيجة العمل الشاق وكثرة الوقوف وحمل الأدوات الثقيلة في المدرسة .

وتم تدريب المشاركين على حماية العمود الفقري والحفاظ عليه عليه بالطرق الصحية والسليمة للجلوس والوقوف والآلية الصحيحة لحمل الأشياء الثقيلة وضرورة استخدام الوسائل المساندة في رفع الأشياء الثقيلة خلال بعض الحركات الوقائية . وتطرق التدريب إلى أهمية التغذية السليمة وعلاقتها في الدعم والحفاظ على صحة العمود الفقري والجسم بشكل عام .

وأعربت مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو عن شكرها على تعاون الإغاثة الطبية في تنفيذ برامج بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم تشمل محاور متعددة، ونحن في التربية والتعليم ومن خلال قسم الصحة المدرسية نولي اهتمام بشريحة الاذنه من خلال عقد لقاءات متكررة في مواضيع صحية وبيئية متنوعة مثل عملية الإخلاء والإطفاء والتعامل مع الأجسام المشبوهة، والإسعافات الاولية ويتم تنظيم رحلات ترفيهية سنوية لآذنة المدارس، وأضافت عمرو بان هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز دور الأذنة في رفع مستوى النظافة العامة في المدارس وتعزيز الانتماء والثقة لدى العاملين وتعتبر هذه المبادرة الأولى على مستوى الوطن التي تطلقها تربية الخليل في تأهيل الاذنه من جميع الجوانب.

وتفقد الورشة كل من النائب الفني أ.عاطف الجمل ومدير الإغاثة الطبية د.عثمان أبو صبحة ورئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد أبو ذريع .وأشاد الأخير، بأهمية عقد مثل هذه الورشات إلى هذه الفئة الأوفر حظا من طاقم العاملين بالمدرسة وسيتم عقد المزيد من هذه الورشات والتي تعود بالفائدة والمنفعة العظيمة على هذه الفئة بشكل خاص والمدرسة بشكل عام.

ورحب أبو صبحة بالشراكة والعلاقة الوطيدة ما بين الإغاثة ومديرية التربية والتعليم والعمل على استمرارية وتوثيق العلاقة بتنفيذ أنشطة مشتركة وأكد على إتباع سياسة درهم وقاية خير من قنطار علاج وضرورة استخدام الطرق السليمة والصحية لحمل الأشياء الثقيلة وقدم نصائح للعناية بالعمود الفقري والمحافظة عليه وأضاف بان فكرة عمل دورة لاذنه داخل المدارس من القضايا المهمة والتي كانت غير مفعله بالفترة السابقة ونأمل أن تكون بداية عمل مع هذه الشريحة لأهميتها حيث تلامس هموم الطلاب في المدارس بشكل يومي وأوصي بعمل مزيد من ورش العمل ذات العلاقة بالنظافة وكيفية استخدام المنظفات.

وأوصى المشاركون بعقد مثل هذه الورش والتي تتناول مواضيع تهم هذه فئة الأذنة و توفير مواد مساعده في المدارس تساهم في تخفيف الأعباء عليهم وتسهل عملهم.

يذكر أن السيدة هبة الزغير من جمعية الإغاثة الطبية قامت بتدريب المشاركين ، وأشرفت على الورشة موظفة الصحة المدرسية انشراح الخمور .