نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 21:43 )
غزة - معا -نعت جمعية الأسري والمحررين "حسام" والدة الأسيرين المحررين والمبعدين إلي غزة أنيس وكريم نمورة والتي وافتها المنية علي أرض غزة بعد أن حضرت من محافظة الخليل للاحتفال بزفاف ولديها الذين أفرج عنهما في إطار صفقة التبادل الأخيرة ،جاء ذلك في حديث لموفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسري والمحررين حسام أمام حشد من أهالي الأسري ضمن فعاليات الاعتصام الأسبوعي الذي تنظمه جمعية حسام كل يوم اثنين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة وأكد حميد خلال حديثه علي مصداقية المصادر التي تستقي منها جمعية حسام معلوماتها وأخبارها من داخل السجون وهو ما أكدته وسائل الإعلام اليوم وتحديدا وكالة معا التي تحدثت عن إبلاغ إدارة السجون لممثلي الأسري داخل سجن النقب عن أسماء الأسري المنوي الإفراج عنهم يوم غد الثلاثاء ، وأن ما حدث من نفي لخبر نشر الأسماء قبل يومين هو نتيجة التباس طارئ تم تجاوزه ومحاصرة تداعياته بشكل كامل ..
من جهة ثانية حذر حميد من إمكانية التفاف الجانب الإسرائيلي علي تطبيق المرحلة الثانية من صفقة التبادل والخشية من أن يقوم الاحتلال بالإفراج عن أسري جنائيين ، مطالبا الأطراف الراعية لاتفاق التبادل وخاصة القيادة المصرية أن تتنبه لهذ ا الأمر وأن تتواصل مع الجانب الإسرائيلي للتدقيق في نوعية وعدد الأسري المنوي الإفراج عنهم .
كما وطالب حميد الوزير عيسى قراقع بالتدخل لدي الجهات المعنية للعمل علي إعادة رواتب 170أسير محرر تم وقف صرف رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضي ، علي أن يكون ذلك بالسرعة الممكنة ، وطلب حميد من كافة الأسري المحررين الجدد الذين انتسبوا للدراسة في الجامعات العبرية خلال فترة اعتقالهم ولم ينهوا دراستهم فيها بعد ، بأن يتوجهوا إلي ممثلي جمعية حسام لتسليم أوراقهم للعمل مع الجهات المعنية من أجل تمكينهم من إكمال تعليمهم في الجامعات الفلسطينية .
كما وجهت جمعية حسام تحياتها لسيادة الرئيس أبو مازن لاهتمامه البالغ بقضية الأسري والتي تجلت في مطالبة الرئيس الرباعية الدولية في أن تكون شاهدة علي الاتفاق الغير معلن بين سيادة الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت والقاضي بإطلاق سراح عدد كبير ومميز من الأسري بعد الانتهاء من قضية شاليط ، وهو ما يطالب به سيادة الرئيس الحكومة الإسرائيلية الحالية بأن تلتزم بتنفيذه .