الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: الاطار القيادي الجديد للمنظمة أسس لمرحلة جديدة

نشر بتاريخ: 24/12/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 20:47 )
قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي شارك في اجتماع الاطار القيادي للمنظمة بمشاركة حماس والجهاد الاسلامي بالقاهرة، ان الاجتماع ركز على وضع استراتيجية وطنية تشمل الوضع السياسي بالحد الادنى والاتفاق على الوضع السياسي في ظل انغلاق الافق السياسي.

واضاف ابو يوسف في حوارات صحفية بالطبع البرنامج السياسي يرتكز على عدم العودة للمفاوضات الا بوقف كامل للاستيطان، وحدود الدولة الفلسطينية على جميع الاراضي المحتلة عام 1967، وتأييد ودعم للمساعي والجهود التي تبذل مع المجتمع الدولي وخاصة فيما يتعلق بالذهاب الى مجلس الامن والجمعية العامة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين، والامر الاهم هو التوافق على ان كل اشكال المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني بما فيها اعتبار الخيار الاساسي في المرحلة الحالية المقاومة الشعبية السلمية لان هذا الخيار يستطيع ان يأخذ تأييدا من المجتمع الدولي في ظل هذه المخاطر والتحديات.

واكد ابو يوسف بانه جرى الاتفاق بين الجميع على تعزيز المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان والاحتلال في هذه المرحلة وذلك بسبب الظروف الدولية السائدة.

واشار ابو يوسف بان العنوان الرئيس الذي تم التوافق عليه بمشاركة حماس والجهاد الاسلامي هو حصر المقاومة السلمية في الاراضي المحتلة عام 1967 لاقامة الدولة الفلسطينية عليها وعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الاممي 194.

ولفت ابو يوسف ان ما نأمله ان تكون هناك مرحلة جديدة بعد اجتماع الهيئة القيادية العليا من الشراكة السياسية الحقيقية، وخاصة في ظل الاوضاع الراهنة التي يعيشها شعبنا نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال من تهويد واستيطان للارض والمقدسات بانحياز امريكي سافر لجانب اسرائيل ، الامر الذي يتطلب توحيد الجهد الفلسطيني من خلال الحراك الدبلوماسي بالامم المتحدة للضغط على حكومة الاحتلال.

واشار امين عام جبهة التحرير نحن اليوم في مرحلة جديدة مختلفة عن السابق ، وما تمخض عن الاجتماعات بخصوص الاتفاق السياسي ان الهدف الحالي هو النضال من اجل الوصول الى دولة فلسطينية وخاصة بعد الاعترافات في اليونسكو وفي اكثر من هيئة في الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

واكد امامنا مهام من اجل ترتيب اوضاعنا وابرزها ان اللجان التي شكلت تمثل حالة انفراج لدى الشعب الفلسطيني وخاصة لجهة نبدأ بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف، ومعالجة موضوع جوازات السفر، ووقف انتهاك الحريات حرية المواطن بالتنقل او لجهة الحريات العامة وكلنا امل بتصليب وحدتنا لان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من بقاء الانقسام.

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وراي ضرورة تشكيل حكومة كفاءات وطنية، تضطلع بمهام التحضير للانتخابات الشاملة، الرئاسية والتشريعية والمحلية، في الموعد الذي تحدد أي في أيار (مايو) القادم، والعمل على توحيد الأجهزة جغرافياً، وإعادة إعمار قطاع غزة.