الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير المحسن يطالب بحملة دولية وشعبية لإطلاق سراح الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 14/01/2012 الساعة: 12:57 )
القدس-معا- طالب الاسير المحرر المريض محمد طالب عبد المحسن (41عاما) من ابوديس، ب حملة دولية وشعبية لإطلاق سراح الاسرى المرضى.

جاء ذلك في زيارة قام بها وزير شؤون الأسرى والمحررين قراقع، ووفد من وزارة الأسرى وبرفقة الأسير المحرر أحمد أبو السكر الى الأسير المحسن، والذي أفرج عنه في صفقة شاليط، بعد أن قضى( 12عاما) في سجون الاحتلال، حيث ان المحسن عانى من مشاكل أمراض صعبة داخل السجون، منها مشاكل في الغدة الدرقية، وأنه خلال اعتقاله تلقى علاجا باليود المشع في مستشفى "سوروكا"الاسرائيلي والذي أصبح علاجا دائما.

وقد نقل الأسير عبد المحسن رسالة من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، كشفوا فيها مدى الوضع الصحي "القاسي" الذي يعانونه بسبب إهمالهم صحيا، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وأن بعضهم أصبح يعيش على المسكنات، للتغلب على الآلام المبرحة في أجسادهم.

وجاء في الرسالة التي تسلمها قراقع، أن الأسرى المرضى في مستشفى سجن "الرملة" الاسرائيلي يعيشون في قبور وليس في مستشفى ويتعرضون لضغوطات نفسية في واقع يفتقد لكل مقومات الوضع الصحي، وأن العدد الأكبر من المرضى لم يعد يتلقى العلاج، بسبب استفحال الأمراض في أجسامهم الى درجة عدم قدرة الجسم على العلاج.

وشرح الأسرى في الرسالة، حالة المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض القلب والكلى، المتواجدين في قسم مغلق يتعرض للإهمال والاستفزازات من قبل السجانين، وعدم تلبية مطالبهم في تحسين العلاج والغذاء والمعاملة لهم، وطالبوا الاهتمام والضغط السياسي والجماهيري، لإطلاق سراحهم وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقهم والمخالفة لكل الشرائع الإنسانية.

وطالب المحسن بحملة دولية وشعبية تحت عنوان "إطلاق سراح الأسرى المرضى"، وذكر حالات صعبة كحالة الأسير المريض رياض العمور، وأكرم الريخاوي ومنصور موقدة، وناهض الأقرع، ومحمود سلمان، وحازم مقداد، وخالد الشاويش، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وعبد القادر مسالمة، وفيصل حمد، وأمير صبارنه، وأشرف أبو دريع، وغيرهم من الأسرى الذين يعانون من أمراض صعبة وإعاقات دائمة.