الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة شؤون اللاجئين تتهم الحكومة الإسترالية بالعمل على تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 18:23 )
خان يونس -معا- إتهمت وزارة شؤون اللاجئين الحكومة الإسترالية بالعمل على تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، والوقوف ضد الحق الفلسطيني لمصلحة إسرائيل.

وعبرت الوزارة في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية،اليوم وصل "معا" نسخة منه عن رفضها وإستنكارها لموافقة الحكومة الإسترالية على إستقبال أعداداً من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، والذين يعيشون ظروفاً صعبة جداً ويتعرضون للقتل والملاحقة والخطف والتعذيب والتهجير، مؤكدة أن الوزارة تلقت معلومات شبه مؤكدة من مصادر متعددة تفيد قيام استراليا بفتح أبوابها لاستقبال الفلسطينيين في العراق.

وقالت الوزارة:" أن المصادر أبلغتها أن استراليا أخذت تسهل هجرة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق لها، بدعوى أنهم يقيمون في مناطق خطرة تشهد حرباً يومية"، مشيرة الى أن أستراليا قد تعطي الأولوية للاجئين الفلسطينيين المقيمين في بغداد، وليس للعالقين منهم على الحدود السورية العراقية، عند معبر التنف" .

وأضافت" إن الإنتقال المقبول سياسياً للفلسطينيين يكون في اتجاه أرضهم ووطنهم وليس العكس".

وطالبت الوزارة دول العالم الحر بمراعاة المواثيق الدولية وأن يكون موقفها إلى جانب الحق الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية، داعية الدول الشقيقة والصديقة بأن تمثل النموذج الحي والأقوى في التعامل مع حق العودة الفلسطيني .

ودعت الوزارة جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية التحرك الفوري لأخذ دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بالعراق، والعمل على وقف كل التحركات والمخططات المشبوهة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتفريغها من مضمونها الحقيقي، منددة بكل محاولات التآمر السياسي على الشعب الفلسطيني وحقوقه في العودة .

وعبرت الوزارة عن إستهجانها للموقف الإسترالي والكندي من قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الموقف يعبر بوضوح عن مخالفة هاتين الدولتين للمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

يشار إلى أن استراليا تعتبر الدولة الثانية بعد كندا، التي تستقبل اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، حيث سبق لكندا أن أبدت موافقتها على استقبال اللاجئين العالقين في مخيم الرويشد، على الحدود العراقية ـ الأردنية، الذين رفضت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول إلى الأردن.