الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى شارك ومعهد ماس يطالبان السلطة الوطنية بردم الفجوة بين عدد الخريجين واحتياجات سوق العمل

نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 19:19 )
رام الله -معا- طالب منتدى "شارك" الشبابي، ومعهد ابحاث السياسات الاقتصادية "ماس" السلطة الوطنية والادارات العليا للجامعات والمعاهد المتوسطة والقطاع الخاص والطلبة الناجحون في الثانوية العامة بالتعاون التام والوثيق من اجل اتخاذ الاليات والاجراءات اللازمة لردم الفجوة بين كفاءة وعدد الخريجين من مؤسسات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص .

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها منتدى شارك الشبابي اليوم في قاعة فندق جراند بارك برام الله لعرض نتاج الدراسة التي اعدها المنتدى بالتعاون مع معهد "ماس" حول "مدى التلاؤم بين خريجي التعليم العالي الفلسطيني ومتطلبات سوق العمل الفلسطيني ".

واوصت الورشة ادارات الجامعات والكليات المتوسطة بوجوب تطوير المساقات الاكاديمية والاطلاع المتواصل على احدث المعلومات والاتصال مع مؤسسات القطاع الخاص لمعرفة احتياجاتهم .

ودعا المشاركون الى تقليل الاستيعاب من الطلبة في التخصصات التي لا حاجة للمجتمع بها وارشاد الطلبة في المرحلة الثانوية حول فرص العمل المتاحة في السوق المحلية مع ميولهم ورغباتهم .

هذا واوصت الورشة الحكومة بوجوب ان تقوم بتمويل التعليم العالي من خلال فرض رسوم جمركية متنوعة بحيث يتم تخصيص هذه الموارد لمؤسسات التعليم العالي على اساس شفاف وتصحيح الخلل القائم .

ودعت الورشة وزارة التربية والتعليم العالي تقديم الدعم المالي والفني للتخصصات المطلوبة في السوق وذلك على حساب التخصصات وان يصبح التعليم المتوسط جزءا من التعليم الجامعي.

وافادت الدراسة التي عرضت بان مشكلة البطالة في صفوف الخريجين تعزى الى عدم الموأمة بين كفاءة ومهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل .

كما ان الدراسة خلصت الى العديد من النتائج اهمها انها وجدت ان اختيار الطالب لتخصصه لا يعتمد على اي تخطيط مسبق وانما يأتي لتحقيق طموح ورغبة شخصية بغض النظر عن المعرفة المسبقة بنوع الوظيفة التي يشغلها الخريج حاليا .

وبينت الدراسة ان للعوامل الاجتماعية الاثر الكبير في تحديد التخصص مقارنة بالعوامل الاقتصادية كما لم يظهر تفاوت في تحديد العوامل التي تقف وراء تحديد التخصص.