الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغا يدعو الباحثين والمهتمين للمشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي الأول

نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 23/01/2012 الساعة: 00:18 )
غزة -معا- دعا د. سلام الأغا القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى الباحثين والإعلاميين إلى المشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي الأول لعمداء البحث العلمي والدراسات العليا والذي تنظمه جامعة الأقصى برعاية الاتحاد العربي للجامعات وتبدأ فعالياته يوم الثلاثاء بمشاركة عربية ودولية.

وأوضح الاغا أن وفدا عربيا من عدة جامعات عربية برئاسة د. سلطان أبو عرابي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سيصل اليوم الاثنين غزة من معبر رفح البري، مؤكدا على الأهمية السياسية لزيارة الوفد العربي والذي يساهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار العلمي، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يحمل دلالات علمية وسياسية وإنسانية مهمة للشعب الفلسطيني.

وأكد الاغا على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره وتوفير الميزانيات الملائمة والمناسبة التي تتلاءم مع روح التطور الحاصل من حولنا موضحا أن المؤتمر سيتوقف عند هذه القضية الهامة باعتبار أن الشعوب لا يمكن أن تتطور وتتقدم بدون تطوير البحث العلمي.

وأشار إلى أن الدول المتقدمة والصناعية توفر ميزانيات مناسبة للبحث العلمي من الدخل العام حيث توفر بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ما نسبته 4.8% من الدخل القومي للبحث العلمي فيما توفر الدول العربي ما نسبته 4. 0 % وهذا مؤشر خطير على عدم الاهتمام بالبحث العلمي في الوطن العربي وهو سبب رئيس في تأخر الأبحاث والدراسات في الوطن العربي.

وبين الأغا :"أننا نأمل من خلال هذه المؤتمر الذي سيعقد كل عام في دولة عربية أن نضع البحث العلمي في الوطن العربي في مساره الصحيح وبالتالي نستطيع تطبيق الأبحاث والدراسات على ارض الواقع بما يعود بالنفع على امتنا العربية وتطورها ونهضتها.

وتوقع ان يسهم الربيع العربي واالاجواء السياسية الراهنة في المنطقة في دفع عجلة التطور العلمي وإعطاء الشباب دور إضافي في النهضة بالشعوب العربية ، وان يتحول الاهتمام في الموازنات في الدول العربية إلى الشأن العلمي.

وشدد القائم برئيس الجامعة على الأهمية السياسية للمؤتمر الذي يعقد في مدينة غزة في ظل الحصار الخانق الذي يشهده القطاع، مشيرا أن دخول وفود عربية أكاديمية وعلى مستوى عالي من الجامعات العربية ويساهم في كسر الحصار المفروض على غزة بدأ ينكسر ويتآكل بفعل هذه الوفود العربية والدولية التي لديها إصرار قوى للمشاركة في رفع الظلم المفروض على قطاع غزة ، وثمن كل الجهات التي ساهمت في دعم المؤتمر وخاصة الندوة العالمية للشباب التي قدمت 35 ألف دولار.