الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرائيليون مستعدون لتقديم تنازلات لزعيم عربي يحمل وجه baby face

نشر بتاريخ: 23/01/2012 ( آخر تحديث: 24/01/2012 الساعة: 17:21 )
بيت لحم- معا- كل ما يحتاجه الإسرائيليون حتى يوافقون على اتفاق سلام يتضمن تنازلات جغرافية مؤلمة هو ان يقف امامهم ومقابلهم زعيم عربي صاحب وجه طفولي " baby face " وفقا لما اظهره بحثا جديدا اجرته الجامعة العبرية .

واثبتت بحوث كثيرة فيما مضى اهمية الوجه وتقاطيع الانسان حيث بينت ان وجها معينا قد يثير انطباعا بالثقة والحميمية عكس وجه اخر قد يثير نوعا من التهديد وفيما يتعلق باصحاب الوجه الطفولي ينظر اليهم كأشخاص حميمين لطفاء ويستحقون الثقة , والامر نفسه ينطبق على السياسيين وفقا للبحث الجديد حيث ينعكس وجه السياسي وشكله على قرارنا في التصويت ومدى حبنا له لكن الباحثين بمختلف انواعهم لم يدرسوا حتى الان تأثير الوجه على موقفنا من السياسيين الخصوم او الاعداء .

ووفقا لصحيفة معاريف التي اوردت بعض ما جاء في البحث في عددها الصادر اليوم " الاثنين " حاولت البروفسور " يفعات معوز" من دائرة الاعلام والصحافة في الجامعة العبرية فحص تأثير الوجوه على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .

وعرضت يفعات في اطار بحثها على الاشخاص اليهود موضوع الدراسة خبرا صحفيا مفبركا يتحدث عن مبادرة سلام قدمها زعيم فلسطيني في اطار حل الدولتين لشعبيين مع صور لاصحاب المبادرة مع بعض التعديلات المحوسبة على الصور حيث عرض على المجموعة الاولى من عينة الدراسة صورا لزعماء فلسطينيين اصحاب وجوه طفولية " baby face " فيما عرضت على المجموعه الثانية صورا تظهر زعماء بالغين تم تصغير حجم عيونهم وتغير شكل شفاههم .

واظهرت نتائج المجموعة الاولى التي شاهدت صور الوجوه الطفولية تقبل اعضائها للزعيم الفلسطيني بوصفه شخصا يمكن ان يثقوا به وبالتالي ارتفعت نسبة تاييديهم للمادة التي تتضمن تنازلات مؤلمة .

وعللت البروفسور يفعات النتيجة بقولها بانه وفي لحظة خلق الثقة بالخصم يكون هناك استعداد اكبر للتوصل معه الى تسوية .