الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ القدس يلتقي رئيس وأعضاء جمعية لفتا الخيرية

نشر بتاريخ: 28/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 21:38 )
القدس- معا- إلتقى محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ظهر أمس رئيس وأعضاء جمعية لفتا الخيرية الذين أطلعوة على آخر مستجدات القضية القضائية التي رفعها أهالي بلدة لفتا المهجرين منذ عام 1948 عن بلدتهم بحق سلطات الا حتلال الاسرائيلي لاسترجاع أراضيهم وممتلكاتهم .

وأوضح رئيس جمعية لفتا المربي ضياء معلا ان عدد أهالي البلدة بلغ حتى الان اكثر من أربعين ألف نسمة موزعين في الاراضي الفلسطينية والاردن والولايات المتحدة الامريكية ، وهناك تعاون وتواصل مستمر بين الاهالي عبر ثلاث جمعيات رئيسية في رام اللة وعمان وأمريكا ، وان محاولات عدة جرت لحث الاهالي على اسقاط القضية او التعامل بشكل فردي معهم الا انهم رفضوا كافة العروضات للتجزئة معلنين تمسكهم بان تبقى بشكل جماعي وككل، مضيفا ان سلطات الاحتلال كانت قد استثنت من النقاشات منطقة جذر لفتا وهي منطقة العين، وذلك بهدف اقامة منطقة سياحية يستثمرها الاسرائليين الاغنياء، الا ان هذا العرض قد تم رفضه بشكل مطلق.

من ناحية اكد محافظ القدس على رفض الفلسطينيين لاي مشروع اسرائيلي يستهدف سلخ ممتلكاتهم و الاستيلاء عليها مهما كانت القوانين الوضعية الاسرائيلية، معلنا عن بطلان هذه القوانين التي تبيح الاستيلاء على الارض بحكم القوة و الامر الواقع، ومستهجنا من المطالبات الاسرائيلية بأملاك اليهود في الاقطار العربية فيما يحرم ذلك على أبناء شعبنا الذين هجروا عنوة تحت وطأة القوة والنيران والارهاب عن بيوتهم واراضيهم ولجأوا الى المناطق المجاورة وحفاظا على ارواحهم .

ودعا الحسيني الى الحفاظ على جغرافية بلدة لفتا التي تتمتع بطبيعة جمالية خلابة واعادة الحق الى اصحابة الشرعيين رافضا كافة المبررات الواهية التي تغض الطرف عن الحقائق ، كما ودعا الى إحياء وتفعيل لجنة القرى المهجرة والدعوة الى اجتماع موسع يضم ممثلين عن هذة القرى للشروع بإجراءات قانونية تسمح باستعادة الاملاك المسلوبة وتساهم بعودة المهجرين الى ديارهم موضحا ان هناك نحو 38 قرية مقدسية تحيط بالقدس هجر أهلها عنها ويرفضون كافة المساومات ومتمسكين بحقهم باسترجاع ممتلكاتهم والعدة الى بيوتهم .

وقدم رئيس جمعية لفتا الخيرية درعا تكريميا لمحافظ القدس لدعمة المتواصل لنشاطات الجمعية وتعزيز ة لامكانيات التواصل بين الاهالي في لفتا والقرى المهجرة.