الخميس: 30/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى الجهاد في سجن مجدو يحيون الذكرى السادسة لاستشهاد القائد أنور حمران

نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 21:36 )
رام الله -معا- أحيا أسرى حركة الجهاد الاسلامي في سجن مجدو المركزي امس الذكرى السادسة لإستشهاد القائد أنور الحمران، والذى اغتيل على يد الوحدات الخاصة الاسرائيلية في مدينة نابلس عام 2000.

وألقى ممثل النضاليات العامة في سجن مجدو تعميما بهذه المناسبة شدد فيه على البقاء على عهد الشهداء والسير على نهج القادة العظام من الرنتيسي وأبو جهاد ود . فتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وعمر القاسم .

وتطرق التعميم إلى أبرز محطات حياة الشهيد أنور الحمران وسيرته الذاتية، وخاصة مرحلة إعتقاله في سجن مجدو.

وألقى القيادي الأسير أبو عبد الله ممثل أسرى حركة الجهاد الاسلامي في سجن النقب كلمة أكد فيها على موقف أسرى الجهاد من التهدئة الحالية وضرورة شمل جميع الضفة الغربية لتهدئة مع وقف الاعتداءات.

وأضح أبو عبد الله أن موقف أسرى الجهاد الاسلامي من التهدئة الحالية، مستندا على موقف الحركة الذي أعلنه الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي من دمشق الدكتور رمضان عبدالله شلح.

ودعا أبو عبد الله الى ضرورة الإلتحام حول راية المقاومة والجهاد، منددا بجميع مظاهر الفتنة والاقتتال الداخلي، ومعتبرا أن قضية فلسطين أكبر من كل الخلافات.

وتميز حفل احياء ذكرى الشهيد الحمران بحضور لافت من من اسرى كافة الفصائل، و تم تزين خيمة الحفل برايات سرايا القدس والجهاد الاسلامي، والاعمال اليدوية لاسرى الجهاد الاسلامي في سجن مجدو، الى جانب توزيع أعمال كتابية للدكتور فتحي الشقاقي، ومقولات لقادة الجهاد الاسلامي ولحملة فكر و أيدلوجية الحركة، وبعض صور الشهداء أبرزها صورة الشهيد المعلم د . فتحي الشقاقي وعميد أسرى القدس فؤاد الرازم الذي أمضى 26 عام في الاسر.