الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحياة البرية تبدأ بتنظيم رحلات ميدانية علمية لطلبة المدارس في محافظة بيت لحم إلى واد القلط وأريحا

نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 14:25 )
بيت لحم- معا- ضمن نشاطات جمعية الحياة البرية في فلسطين التربوية والمتعلقة بمفاهيم الأندية المدرسية لحماية الطبيعة "المدرسة صديقة البيئة" بدأت في الأسبوع الماضي بتنظيم رحلات ميدانية علمية لطلبة المدارس مشيا على الأقدام من واد القلط إلى أريحا وزيارة الحديقة النباتية/محطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية وبالتعاون مع البعثة البابوية في القدس ومدارس بيت ساحور والمنطقة.

وضمت أول رحلة طلاب من مدارس بيت ساحور ( مدرسة الروم الكاثوليك، مدرسة الرعاة الثانوية، مدرسة البطريركية اللاتينية بيت ساحور )، وشارك من الأساتذة والمعلمات من تلك المدارس سامية خوري، عبير بنورة، عيسى أبو سعدى، سابا ثلجية، ومتطوعات من طلاب جامعة بيت لحم كل من: مهيرة قمصية، سلام بنورة وبالإضافة الى مساعد دائرة التوعية البيئية ومنسق الأندية المدرسية عماد قمصية.

هذا وقد بدأت الرحلة الميدانية العلمية بالوصول إلى دير القلط حيث شرح مدير دائرة التوعية والإعلام البيئي في الحياة البرية إبراهيم فوزي عودة عن الأهمية التاريخية والأثرية لمنطقة واد القلط وأهمية التنوع الحيوي لمنطقة برية القدس، كما عدد أنواع الحيوانات والنباتات والطيور المتواجدة في المنطقة.

وقام الطلبة مع المشرفين بالسير مشيا على الأقدام من دير القديس جورج في واد القلط عبر ممر ضيق إلى منطقة عقبة جبر لمسافة لا تقل عن ثلاث كيلو مترات، وبعدها قام الطلبة بزيارة الحديقة النباتية / محطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية حيث استمعوا لمحاضرة عن طريق هجرة الطيور عبر فلسطين للباحث بهاء اسحق من الحياة البرية وشاهدوا عملية تحجيل الطيور بعد إمساكها في الشباك الخاصة والمتواجدة في المحطة حيث تم إمساك طائر الصعو لأول مرة في المحطة والذي لا ينتمي الى هذه المنطقة وإنما يتواجد في المناطق الجبلية.. وقد شاركت المتطوعات مهيرة قمصية وسلام بنورة كفتيات في عملية التدرب على نشاط تحجيل الطيور والتي تحدث لأول مرة كباحثات فلسطينيات في علم الطيور.

وعقب إبراهيم فوزي عودة على هذه العملية بأن الجمعية تسعى دائما لإشراك الفتيات في جميع نشاطات الجمعية المختلفة والتي تتعلق بمفاهيم حماية الطبيعة والتربية البيئية ومفاهيم"العلماء الصغار" والتي تتعلق بعلم الطيور حيث بدأت الجمعية بتطبيقها في هذه الفترة على أن تستمر في المستقبل القريب داخل الوطن وخارجه.. كون فلسطين تحتاج على علماء مختصين في مجال علم الطيور ودراستها من الجنسين.

وأما بخصوص الرحلات الميدانية فقال: سوف تستمر هذه الرحلات في خلال نهاية هذا العام على أن تبدأ من جديد في بداية الفصل الدراسي القادم.