تداعيات تصريحات الوزير عدوان :"التنفيذية" تطالب التشريعي برفع الحصانة عنه وفتح تصفها بغير المسؤولة والتقسيمية

غزة- معا- طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجلس التشريعي برفع الحصانة البرلمانية عن الوزير د.عاطف عدوان بسبب تفوهاته ضد اللجنة التنفيذية والرئيس محمود عباس ، ودعوته الى فصل الضفة عن قطاع غزة كما جاء في بيان اللجنة الذي وصل معا نسخة منه.

ووصفت اللجنة تصريحات عدوان بـ"الوقحة" لتطاوله على رئيس السلطة والقيادة السياسية للشعب الفلسطيني ممثلة في اللجنة التنفيذية، ودعوته الى فصل غزة عن الضفة.

ودعت اللجنة التنفيذية كل من هو في موقع المسؤولية الى الإمتناع عن اللجوء الى لغة التخوين والتكفير وغيرها من أساليب التهجم الشخصي، بديلاً عن لغة الحوار والإختلاف الديمقراطي .

واعربت اللجنة التنفيذية عن استغرابها من إستمرار حركة حماس في السماح لممثلين عنها في الداخل والخارج بمواصلة حملات ذات طابع "عدائي وحاقد"، ضد كل من يختلف معهم في الرأي والموقف، وضد هيئات المنظمة وقيادتها المناضلة التي إنتزعت هذه المكانة لها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.في الوقت الذي تزعم فيه الحركة أنها ترغب في تحقيق وفاق وطني والمشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية ..

من جهته وصف الناطق باسم حركة فتح تصريحات عدوان بغير المسئولة و غير الاخلاقية و المعبرة عن التوجه الانقلابي و عدم الاعتراف بأي شرعيات فلسطينية مالم تكن تسيطر عليها حماس.

واضاف الناطق الرسمي في بيان وصل لوكالة معا "بالأمس القريب كانت السلطة سلطة أوسلو والحكومة لا تمثل الشعب الفلسطيني والبرلمان ليس فلسطينا و عملت حماس منذ تأسيس السلطة على إضعافها و تدمير ببعض مؤسساتها و إطلاق القذائف عليها و اليوم و بعدما أصبحت حماس جزءا لايتجزء من سلطة كانت تلعنها بالأمس يطل الوزير عدوان ليشن هجومه علي الشرعية الفلسطينية الأم و التي بقرار منها تم إنشاء السلطة التي يعمل عدوان وزيرا فيها" .

و اتهم الناطق باسم فتح حركة حماس بالعمل لتقسيم ما تبقي من الوطن و أن غزة عبارة عن حظيرة في مفهوم حماس لايجوز لأي فلسطيني و أن كان رمز السيادة فيها من المكوث في وطنه.

واضاف الناطق باسم فتح " أن هذه التصريحات تجاوزت كافة الأعراف و الأخلاق و أن الوزير عدوان و من خلفه حركة حماس باتوا يطلقون تصريحاتهم دون أي اعتبار أخلاقي و دون احترام لباقي الإطراف علي الساحة الفلسطينية".

ودعا الناطق حركة حماس للجم من يطلق هذه التصريحات والعمل الجدي لتغيير هذه البنية الفكرية المريضة التي تلغي الآخر.

ورفض الناطق باسم فتح أي تطاول علي رمز الشرعية و السيادة الفلسطينية الرئيس محمود عباس بصفته رئيس الشعب الفلسطيني معتبرا ان مثل هذه التصريحات لا تسيء الا لمطلقها ولاتكشف الا عن الوجوه الحقيقة لدعاة الفتنة و الحرب الأهلية و واصفا ما تقوم به حركة حماس بالجنون.