الحراك الشبابي يطالب بان كي مون بالتدخل الفوري للإفراج عن خضر عدنان

رام الله- معا- طالب الحراك الشبابي المستقل، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس بالتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن خضر عدنان إنقاذاً لحياته.

وأضاف الحراك في بيان صادر عنه: ما لم نسمع ونرى ونلمس خطوات عملية في هذا الاتجاه تفضي إلى إنقاذ حياة قائدنا فإننا نحملكم كامل المسؤولية عن حياته ونعده استمراراً لصمتكم المخزي و دوركم المشبوه في التستر على جرائم الاحتلال و سياستكم التي تكيل بمكيالين.

وأضاف البيان: نحن في الحراك الشبابي المستقل نعرب عن بالغ قلقنا على حياة المعتقل والقائد المناضل خضر عدنان خاصة بعد أن قامت محكمة عوفر العسكرية يوم الأحد 13 شباط 2012، برفض طلب هيئة الدفاع بالإفراج عنه في جلسة الاستئناف مما يعني الحكم عليه بالإعدام.

وأكد البيان أنه في اليوم 61 من إضرابه المفتوح عن الطعام، فإن حالة خضر عدنان الصحية في تدهور خطير، فيما لا زالت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهك أبسط حقوقه المكفولة في كل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف البيان: علاوة على حالتة الصحية التي تتدهور يوماً بعد يوم ، يتعرض خضر عدنان للتفتيش الجسدي و تفتيش غرفته على يد السجانين وعناصر القوات الخاصة وفي محاولة للنيل من عزيمته يقوم السجانون بتناول الطعام والمشروبات أمامه.

وتابع البيان: لقد رفضت يا سيادة الأمين العام الالتقاء بعائلات الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي سارعت فيه إلى المطالبة بالإفراج عن جندي الاحتلال الذي وقع في قبضة المقاومة الفلسطينية أثناء عدوان حربي إسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ولم تتوانى عن الالتقاء بعائلته وإظهار تعاطفك معها، واليوم نسألك ما الذي يمنعك عن التصريح العلني والواضح لرفضك لسياسة الاعتقال الإداري بحق أبناء شعبنا وقادته وهي التي تشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاقيات حقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و اتفاقية جنيف الرابعة؟.

وأردف: سيادة الأمين العام أن واجبك و مسؤوليتك تفرض عليك قول كلمة الحق والتنديد بسياسة دولة الاحتلال لا معاملتها كدولة فوق القانون، أننا نطالبك بالخروج عن صمتك المخزي وممارسة الضغط على قوات الاحتلال بالإفراج الفوري عن قائدنا خضر عدنان، و ما لم تفعل فإنك بذلك تحول نفسك ومنظمة الأمم المتحدة إلى مجرد أداة و بوق شنيع للصهيونية الاستعمارية.

وأكد البيان أن الوقت قد حان للأمم المتحدة أن تعلم أن صبر الشعب الفلسطيني لن يطول على تقصير مؤسساتكم وأجهزتكم العاملة في أداء دورهم ومهامهم في حماية شعب فلسطين، ذلك أن صمتكم وتقصيركم ما هو إلا شرعنة لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وخرقاً لمهامكم بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية الخاصة بالصراع العربي – الصهيوني.

وجدد البيان مطالبة الحراك الشبابي الأمم المتحدة بالإنسحاب الفوري من لجنة الرباعية الدولية لما يشكله ذلك من خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة.