الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالفيديو- مغنٍ استرالي يصدر أغنية لدعم صمود الأسير عدنان

نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 10:55 )
رام الله- معا- أصدر المغني الأسترالي ديفيد روفيكس أغنية جديدة لدعم الصمود الأسطوري للأسير الشيخ خضر عدنان، الذي يخوض إضراباً فردياً متواصلاً منذ 64 يوماً متتالياً، تحت عنوان "خضر عدنان بوبي ساندز".

يذكر أن بوبي ساندز كان أحد قادة الجيش الجمهوري الايرلندي "الشين فين"، وخاض إضراباً عن الطعام والماء حتى تعترف به بريطانيا كأسير حرب، فاستشهد يوم 5 أيار 1981 بعد 64 يوماً من الاضراب المتواصل عن الطعام.

وأكمل رفاقه أسرى "الشين فين" الإضراب عن الطعام حتى أوقفوا إضرابهم يوم 3 تشرين الأول 1981، بعد استشهاد عشرة من مناضلي الجيش الجمهوري في السجون البريطانية، عقب استجابة الحكومة البريطانية لمطالبهم والاعتراف بهم كأسرى حرب.

ووضع المطرب العالمي روفيكس أغنيته على موقع اليوتيوب، وقال في تعليقه على صمود خضر عدنان: إضراب خضر عدنان الحالي عن الطعام، ويفترض به أن يواصل إضرابه حتى الموت، ليكون بذلك أكثر من مجرد تذكير سوى القليل من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه أسرى الجيش الجمهوري الايرلندي عام 1981، ولا شك في أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أكثر من مجرد تذكر سوى القليل من الاحتلال البريطاني لايرلندا، وعلى الأخص أثناء الاضطرابات.

ورغم الصمت الدولي والعربي إزاء عملية الإعدام البطيء للشيخ خضر، إلا أن المغني البريطاني ذائع الصيت، كتب ولحن وغنى للأسير الأسطورة، ليهز جدران هذا الصمت العالمي.

وفيما يلي ترجمة لكلمات الأغنية:
نما خضر عدنان قرب مدينة جنين
يمكن القول أنه كان نتاج عصره
منذ كان طفلاً كان يتوقع أن يعتقل
وإن لم يكن اتهم بارتكاب أي جريمة
أمضى نصف حياته في السجن
عاش حياة مثل هذا العدد الكبير من أصدقائه
السجن الإداري والاحتجاز التعسفي لأجل غير مسمى
دون أن يعرف ما إذا كان سينتهي وقت السجن
اعتقل خضر عدنان ديسمبر الماضي
ومرة أخرى لم يكن بسبب
وجرى تكبيله وتعرض للضرب والتعذيب
هناك تحت سماء الشرق الأوسط
ربما كانت هناك لحظة أدرك فيها
أن الحق معه، فكان عنيداً ليقول لا
لكن منذ ذلك الحين رفض تناول الطعام
كما كان يجري في بلفاست ليس قبل وقت طويل
نما خضر عدنان وسط الحرب
ولكن جميع الدبابات والطائرات كانت على جانب واحد
كان ذلك نوع من الحرب التي يسمونها الاحتلال
استيطان، إزالة، اغتيال
ولمن يتحدث عن المقاومة
والذين لا يريدون أن يكونوا عبيداً
سيبحث باستمرار على فوهة البندقية
وغالبا ما يجدون أنفسهم داخل قبر في وقت مبكر
خضر عدنان يحب زوجته وبناته
ويحب أن يأكل خبزه اليومي
لكن في السجن لا يستطيع أن يرى أولاده
أو العيش مع الزوجة التي أحب
لذلك نيابة عن جميع الأطفال بلا آباء
قرر أن يبدأ الإضراب
وقال سوف يكون لي كرامة أو أموت
كما في بلفاست ليس قبل سنوات عديدة
في كل مرة اعتقل خضر عدنان
في السجن تعلم أكثر
وسرعان ما أصبح هو المعلم
وبات يتحدث عن الأوقات التي جاءت قبل
وتحدث عن العصيان المدني
تحدث عن الانتخابات والبندقية
تحدث عن المقاطعات الست المحتلة
وعن الكتل في عام 1981
وتحدث عن المثابرة
وكيف يوماً ما من الممكن أن تكون شعوبها الحرة
كيف يوماً ما من الممكن أن يسمعون أطفالهم يضحكون
قد لا يخافون، وكيف ستكون الامور
الساعة 3:30 فجر أحد الأيام
وجاء الجنود يحملون بنادقهم
وأخذوا خضر عدنان من عائلته
كما في بلفاست ليس قبل سنوات عديدة
يقولون خضر عدنان إرهابي
مثلما قالوا اعن بوبي ساند
لأنه تجرأ وتحدث عن الظلم
لأنه يجرأ واتخذ موقف
لأنه تجرأ واعتقد أنه إنسان
وأنه لا يستحق ان يعيش بهذه الطريقة
لأنه تجرأ على التفكير في بديل
لأنه تجرأ وتخيل يوم جديد
خسر خضر عدنان حريته قبل أن يولد
والقتال من أجل الحياة تستحق أن تدفع حياتك ثمناً
أخرون قاموا بذلك قبله
وآخرون ينتظرون أن يحذو حذوه
ولا تستطيع كسر رجل لن تنكسر
كما في بلفاست ليس قبل سنوات عديدة

شاهد الربط: