السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في دراسة لمركز جنيف للرقابة الديمقراطية: 62% من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن أداء الأجهزة الأمنية

نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 18:40 )
غزة- معا- كشفت دراسة قام بها مركز جنيف للرقابة الديمقراطية, اليوم الثلاثاء, " أن 62% من أبناء الشعب الفلسطيني المستطلعة آراؤهم عير راضين عن أداء الأجهزة الأمنية في محاربة الفساد, فيما أعرب 57% عن استيائهم من أداء تلك الأجهزة فيما يتعلق بمنع العنف ضد المرأة, و اعتبر 54% بأن أداء الأجهزة الفلسطينية لم يكن مرضيا فيما يتعلق بمنع تدمير الممتلكات".

وأشارت الدراسة في بيان وصل "معا" نسخة منه, "أن ما نسبته من 28% -41% من المستطلعة آراؤهم يظهرون ثقة ضئيلة في مختلف أجهزة الأمن الفلسطينية".

فيما بينت الدراسة "أن 70% من المواطنين يولون الفصائل المسلحة الثقة, حيث بين 79% منهم ثقة بكتائب القسام, و 78% ثقة في سرايا القدس, و 76% يولون الثقة في كتائب شهداء الأقصى".

كما جاء في ذات الدراسة,"طالب 95% من المستطلعة آراؤهم الحكومة والرئيس فيما, طالب 89% منهم بتولي المجلس التشريعي المزيد من الرقابة عليها, فيما رأى 35% منهم أن من يتوجب عليه أخذ القرارات في حفظ الأمن هو الرئيس,و رأى 30% منهم بأن ذلك من منهم المجلس التشريعي و حدد 16 منهم أن ذلك اختصاص رئيس الوزراء .

واعتبر 85% من المستطلعة آراؤهم أن محاربة الفساد و المحسوبية مهم جدا و رأى 79 منهم أن المهم هو احالة عناصر الأجهزة الأمنية المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان إلى القضاء هو المهم فيما أولى الأهمية في حفظ الأمن 68% منهم إلى قيام جهات مستقلة بتفتيش مراكز الأعتقال و معاينتها و فيما يتعلق بكفاءة هذه الأجهزة علق 92% منهم على أهمية الأجهزة الأمنية في مجال حقوق الانسان و اعتبر 61% منهم أن خفض أعداد عناصر الأجهزة الأمنية غير مهم .

و انخفض رأي المستطلعة آراؤهم حول حول التأييد لتسريح الفصائل المسلحة ا'لى حد كبير لتصل نسبتهم إلى 50% و أشار 89% من المواطنين الى انه يتعين على السلطة جمع الأسلحة غير القانونية فيما اعتبر 88% من المستطلعة آراؤهم أن الأوضاع الامنية في الأراضي الفلسطينية ستتحسن اذا تم دمج الفصائل في الأجهزة الأمنية الرسمية .

و أبدى 16 % من المستطلعة آراؤهم الثقة في الاستشارات و المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك فيما يتعلق باصلاح الأجهزة الأمنية وأبدى 31% منهم التقة في دول التحاد الأوروبي و أولى 73% الثقة إلى الدعم الذي توفره الدول الاسلامية و ابدى 51% التقة للدعم المقدم من الدول العربية .