اكرم ظاهر في حديث من الدوحة عازمزن على المساءلة بعد تقييم التقارير والنتائج

الدوحة - معا - من اللجنة الاعلامية - ستكون هناك مساءلة ومحاسبة ومتابعة، ايضاً، واؤكد بأن دورة الألعاب الاسيوية ستكون بداية الانعطافة، لأننا جادون، هذه المرة، بمطالبة الاتحادات المشاركة في منافس
ات "الأسياد" العمل على كتابة تقاريرها، ونحن كادارة بعثة سيكون لنا تقاريرنا، بالاضافة الى تقييم القائمين على دورة "الأسياد".
بهذه الكلمات، بدأ اكرم ظاهر حديثه الى البعثة الاعلامية ردا على بعض الاسئلة والاستفسارات حول هزال وتواضع مشاركة فلسطين في الاولمبياد الاسيوي.
افغانستان التي تعاني من حروب ونكبات حققت ميدالية برونزية في التايكواندو في حين ان فلسطين حتى اللحظة اخفقت في ذلك؟
ـ شيء مؤسف وحزين ان لا نحقق ميدالية، لكن الامل ما زال معقودا، ونطمح بميدالية حزينة.
لوحظ بأن ظاهرة تبريرية غير مقبولة، لكنها موحدة هيمنت على لغة الاتحادات وهي انها حسّنت ارقامها، هل انت راض عن هذا النهج؟
ـ قناعتي تقول: قبل ان يمارس رياضيونا اي لون من الالعاب، فان اول شيء يجب ان نركز عليه، ان نغذيهم جيدا، هذا ليس مبررا، بل هو الواقع، الذي يجب الأخذ به.
هذا جانب، اما الجانب الاهم فهو اننا سئمنا التمسك بشعار المشاركة من اجل رفع العلم، وبناء عليه، فاننا سنضيف اليه شعار "المشاركة من اجل تحقيق الانجازات والمكاسب" وسنصر عليه.
ما هي ابرز التوصيات، التي تعتزمون وضعها في متناول اللجنة الاولمبية في اعقاب انتهاء المشاركة؟
ـ اطمئنك بأنها سوف تركز على ضرورة التغيير، ورفض ما هو قائم، لأنه يسيء الى فلسطين ولرياضييها.
ما هي المكتسبات، التي سوف تجنبها فلسطين، سواء من التضامن الاولمبي الاسيوي او حتى الدولي؟
ـ كثيرة، لكنها مشروطة، ومن ابرزها: اقامة معسكرات تدريبية للمنتخبات الفلسطينية، ودورات متدرجة للمدربين من مختلف الألعاب، فضلا عن تزويد الاتحادات الفلسطينية بكافة المستلزمات والادوات الرياضية.
وهل هذا المكتسب تنفرد به فلسطين عن سائر الدول؟
ـ لا، هناك دول اخرى سوف تستفيد من هذا البرنامج وهي: أفغانستان ولبنان والعراق.
لنتحدث بصراحة.. ما هي ابرز الألعاب التي يمكن التعويل عليها، والاكتفاء بها في المشاركات القادمة؟
ـ سوف يكون هناك تقييم شامل لكافة الألعاب، ولن نتهاون مع الاتحادات، التي لم تكن مشاركتها بناءة وايجابية، مقابل ذلك فان هناك لاعبين ارى بأنهم مشاريع ابطال، وسوف نأخذ بأيديهم، ونسعى، جادين، من اجل تأهيليهم، على الصعيدين: المحلي والتضامن الاولمبي.






نسخة جاهزة للطباعة

ارسل الصفحة لصديق









عدد القراء : 1

[ تحرير | حـذف ]