اسرى فتح في السجون يؤكدون دعمهم للرئيس عباس ولقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

بيت لحم -معا- اكد أسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في سجون الإحتلال على دعمهم الكامل والمطلق للرئيس محمود عباس ولأي قرار يتخذه لاخراج الشعب الفلسطيني من هذه الأزمة المالية التي تتحمل حكومة حماس المسؤولية عنها- على حد تعبيرهم.

كما واكد الاسرى في بيان وصل "معا" نسخة منه دعمهم لقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولتوصيات اللجنة التنفيذية الداعية الى إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة .

وطالب الاسرى الرئيس محمود عباس بإلقاء خطاب مصارحة كامل وشامل وشفاف لوضع الشارع الفلسطيني في صورة وتفاصيل ما تم من حوارات مع قادة حماس بشأن إنشاء حكومة وحدة وطنية وتبيان سبب رفض حماس تشكيل هذه الحكومة.

ودعوا الرئيس الى إتخاذ كافة الإجراءات المباشرة لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاح مؤسساتها، ودعوة الدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني للخروج من هذه الأزمة العميقة.

وقال اسرى فتح :" نؤكد على عدم إعترافنا بحكومة حماس الحالية أو أي حكومة تشكلها حماس تكون غير قادرة على فك الحصار المفروض على شعبنا البطل ونؤكد دعمنا المطلق لأي حكومة وحدة وطنية قادرة على فك الحصار عن شعبنا البطل ولا تتلقى أجندتها من الخارج".

ودعوا أهالي الاسرى ومنتسبي الأجهزة الأمنية للخروج في مظاهرة سلمية للمطالبة بصرف رواتب الأسرى وجنود الأجهزة الأمنية، ونصب خيام إعتصام في كل المحافظات .

وقال الاسرى :" لن نقبل باي حال من الأحوال أن يقوم أي فرد أو أي فصيل مهما علا شأنه نتيجة لأجندته الخارجية أو مصلحته الحزبية الضيقة أن يحول قضيتنا العادلة من قضية تحرر وطني الى قضية إنسانية وهو بذلك يحتقرنا ويحتقر شعبنا منذ حوالي قرن من الزمان لنيل الحرية والإستقلال وإننا سنعمل وبكل قوة لكي نعيد قضيتنا الى خطها المعهود حتى نيل شعبنا الحرية والإستقلال".