الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح:معركة الكرامة رسمت درب الحرية لفلسطين والنهوض للأمة العربية

نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- أكدت حركة "فتح"، إن الشعب الفلسطيني سيصنع انتصار الحرية والإستقلال بفضل إرادته وخياراته المشروعة في مقاومة الإحتلال الإستيطاني على أرضه.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة: "ان حركة التحرر الوطنية الفلسطينية التي صنعت انتصار معركة الكرامة في الحادي والعشرين من آذار من العام 1968 بعد شهور من نكسة حزيران، لقادرة على ابداع انتصارات جديدة وانتزاع الحرية وانهاء الاحتلال، معتمدة في ذلك الأمل على الارث العظيم لشعبنا من الفداء والمقاومة والكفاح والصبر والصمود، وقدرته على ابداع اساليب مقاومة تتناسب والظروف الموضوعية للصراع مع مشروع الاحتلال الاستيطاني".

وجددت الحركة التأكيد على أن " الوحدة الوطنية هي قاعدة النضال الوطني الفلسطيني الاستراتيجية، وأنه لابد من دعمها وتعزيزها بنفس روح التضحية التي صنع بها فدائيو الكرامة انتصارهم الخالد، حيث استطاعوا تسجيل ملحمة بطولية في سجل الصراع الميداني مع الاحتلال الاسرائيلي، بفضل ايمانهم بوحدة القضية والهدف والمصير، عندما قرر فدائيو فتح التمترس في الميدان والتصدي والمواجهة والمقاومة بامكانيات وعتاد لايمكن مقارنته مع الآلة الحربية لجيش الاحتلال وتفوقه العسكري، فقاتل الفدائيون وهم على يقين بوجوب صنع ملحمة صمود تعيد للأمة العربية كرامتها المهدورة في حزيران ، فسطروا معركة خالدة، حيث انتصرت الإرادة على الآلة الحربية، وحيث رسم الفدائيون الفلسطينيون والجنود والضباط الاردنيون معالم الطريق الصحيح لاستعادة الكرامة العربية المهدورة في حزيران، كمأ اعادوا للانسان العربي ثقته بنفسه يوم اتحفوا ذاكرته بصور دبابات الاحتلال المدمرة في قلب قرية الكرامة وعلى أطرافها، ومشاهد جنود الاحتلال المنكسرين".

وأضاف البيان: ان تحويل طوابير اللاجئين الفلسطينيين الى طوابير فدائيين مقاتلين من اجل الحرية، وبزوغ شمس عهد عربي جديد قوامه فكر تحرري تقدمي عربي وعالمي ، مقاوم عمليا وكفاحيا وفي كل الميادين لمشروع الاحتلال، كان أهم علامات انتصار معركة الكرامة.

وحيت فتح جماهير الشعب الفلسطيني، ودعت الى أعلى درجة من التلاحم الوطني لتعزيز الصمود في مواقع المقاومة الشعبية للاحتلال والاستيطان ، من اجل تحقيق هدف قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس، فرصيد معركة الكرامة الأولى من المعنويات والدروس الكفاحية لن ينضب، اذ سيبقى ملهمنا لتحقيق ملحمة الكرامة الجديدة في الحرية والاستقلال لشعبنا العظيم.