الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استنكارات وادانات لجريمة قتل الاطفال في غزة

نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 17:03 )
جنين - معا - أدانت لجان المعلمين الديمقراطيين، الحادث الإجرامي، الذي أودى بحياة ثلاثة أطفال من عائلة بعلوشة، ومواطن آخر من عائلة الهبيل يوم أمس الاثنين بدم بارد.

ووصفت اللجان الجريمة بالجبانة، وأكدت إنها تخدم بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، المستفيد الرئيس من حالة الانفلات الأمني، التي تتهدد أمن واستقرار وتماسك الشعب الفلسطيني.

وقالت: "اننا في لجان المعلمين الديمقراطيين نستنكر هذا العمل المريع، ونطالب الجهات المسؤولة والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، بسرعة التحرك الجاد والفاعل، من أجل إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، ليشكل ذلك رادعاً لكل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار المواطن الفلسطيني".

من جهته أدان مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " حادث مقتل الأطفال الثلاث من عائلة بعلوشة وسائق السيارة التي تقلهم أثناء ذهابهم للمدرسة، ودعا لإعتقال الفاعلين وتقديمهم للعدالة، كما دعا لوقفة جادة أمام هذا الحادث الأليم وإستخلاص النتائج والعبر من إستمرار مسلسل القتل والفلتان في الأراضي الفلسطينية، وتأثير ذلك على درجة تماسك ووحدة النسيج الإجتماعي الفلسطيني وإنعكاساته السلبية على نظرة الرأي العام العالمي لعدالة النضال الوطني الفلسطيني، وتداعيات ذلك على مدى إدانة العالم لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني .

وأشاد حريات بمؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والقوى الوطنية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني والأجهزة الأمنية والمستوى السياسي ( الرئاسة والحكومة ) لإدانة هذه الأفعال التي تمس بالصميم حقوق أطفال فلسطين خاصة والإنسان الفلسطيني عامة، والتصدي لظاهرة التعدي على سيادة القانون، وإتخاذ قراراً جريئاً بإدانة ومنع كل المظاهر المسلحة في الشارع الفلسطيني حماية لحياة وحقوق المواطنين الفلسطينيين .

واستنكرت كتلة العدالة والقانون الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال أشقاء أبرياء أمس الاثنين في غزة.

وقالت الكتلة في بيان لها وصل معا نسخة منه أن أعداء الأمة وأعداء الوحدة الوطنية مصرون على توتير الأجواء وتعكير صفو المساعي إلى توحيد الكلمة مشيرة إلى العملية الإجرامية التي شهدتها الساحة الفلسطينية حيث أقدمت مجموعة مارقة وخارجة عن الصف الوطني على ارتكاب عملية قتل جماعي وبدم بارد لأربعة مواطنين أبرياء ثلاثة منهم أبناء المواطن بهاء بعلوشة.

وتقدمت الكتلة بخالص العزاء لذوي الشهداء المغدورين، كما أدانت هذه الجريمة واعتبرتها خارجة عن كل القيم الوطنية والأخلاقية.

وطالبت وزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بملاحقة المجرمين القتلة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة والعلنية، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية المختلفة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

وأكدت على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق الخطير يكمن في مشاركة الجميع في القرار الفلسطيني من خلال حكومة الوحدة الوطنية المرتكزة على وثيقة الوفاق الوطني.